إحدى طرق التصوير الأساسية المستخدمة في علم الأشعة هي التصوير بالأشعة السينية. الأشعة السينية هي شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن أن يمر عبر الجسم ويخلق صورًا للعظام والأنسجة
إحدى طرق التصوير الأساسية المستخدمة في علم الأشعة هي التصوير بالأشعة السينية. الأشعة السينية هي شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن أن يمر عبر الجسم ويخلق صورًا للعظام والأنسجة والأعضاء. تُستخدم تقنية الأشعة السينية على نطاق واسع لتحديد الكسور، وتقييم أمراض الرئة مثل الالتهاب الرئوي، واكتشاف التشوهات في الجهاز الهضمي. إن طبيعتها غير الغازية ووقت الاستجابة السريع يجعلها مفيدة بشكل خاص في حالات الطوارئ التي تتطلب تقييمات فورية.
التصوير المقطعي المحوسب (CT) هو تقنية تصوير متقدمة تجمع بين الأشعة السينية ومعالجة الكمبيوتر لإنشاء صور مقطعية مفصلة للجسم. توفر الأشعة المقطعية رؤية ثلاثية الأبعاد للهياكل الداخلية، مما يمكّن أخصائيي الأشعة من تحديد التشوهات بدقة. وهي تستخدم عادة للكشف عن الأورام، وتقييم مدى الإصابات، وتوجيه التدخلات الجراحية. توفر الأشعة المقطعية معلومات قيمة لتخطيط العلاج ومراقبة تقدم الأمراض المختلفة.
يلعب علم الأشعة دورًا حيويًا في الرعاية الصحية الحديثة من خلال تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بالمعلومات التشخيصية الأساسية. ومن خلال طرائق مثل الأشعة السينية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، والطب النووي، والأشعة التداخلية، يساهم أخصائيو الأشعة في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج وتحسين نتائج المرضى. تتيح تقنيات الأشعة الكشف المبكر عن الأمراض، وتسهيل التدخلات المستهدفة، وتوجيه إدارة الحالات الطبية المختلفة. مع استمرار التقدم التكنولوجي، سيستمر علم الأشعة بلا شك في لعب دور محوري في تشكيل مستقبل الطب.
يعد علم الأشعة أحد مجالات الطب المهمة التي تركز على استخدام تقنيات التصوير الطبي لتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والحالات. وهو يلعب دورًا لا غنى عنه في الرعاية الصحية من خلال توفير رؤى قيمة حول الهياكل الداخلية لجسم الإنسان، والمساعدة في التشخيص الدقيق وتوجيه خطط العلاج الفعالة.
التصوير بالرنين المغناطيسي 
العرض العادي
