يلعب الأطباء دورًا مركزيًا في تشخيص الحالات الطبية عن طريق إجراء تقييمات طبية شاملة، وإجراء فحوصات بدنية، وطلب اختبارات تشخيصية، مثل فحص الدم أو فحوصات التصوير. يستخدمون خبراتهم لتفسير نتائج
يلعب الأطباء دورًا مركزيًا في تشخيص الحالات الطبية عن طريق إجراء تقييمات طبية شاملة، وإجراء فحوصات بدنية، وطلب اختبارات تشخيصية، مثل فحص الدم أو فحوصات التصوير. يستخدمون خبراتهم لتفسير نتائج الاختبار، وصياغة تشخيصات دقيقة، ووضع خطط علاجية مخصصة. قد يصف الأطباء الأدوية، أو يوصون بالتدخلات الجراحية، أو يقدمون إرشادات بشأن تعديلات نمط الحياة لتعزيز الشفاء والصحة المثالية. كما أنهم يقدمون رعاية مستمرة ومراقبة تقدم المرضى وإجراء التعديلات على خطط العلاج حسب الضرورة.
ومن ناحية أخرى، يتخصص علماء النفس في دراسة العقل البشري والسلوك. وهم عادة يحملون درجات علمية متقدمة، مثل درجة الماجستير أو الدكتوراه في علم النفس. يخضع علماء النفس لتدريب صارم في مجالات مختلفة من علم النفس، بما في ذلك علم النفس السريري، أو علم النفس الاستشاري، أو علم النفس العصبي. يزودهم هذا التدريب بفهم عميق للإدراك البشري والعواطف والشخصية والعوامل التي تؤثر على الصحة العقلية.
يخضع الأطباء لتعليم وتدريب مكثفين ليصبحوا متخصصين طبيين مرخصين. وعادة ما يكملون درجة البكالوريوس، تليها أربع سنوات من كلية الطب. خلال كلية الطب، يكتسبون المعرفة بجسم الإنسان وعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء والحالات الطبية. بعد الانتهاء من دراستهم الطبية، يقوم الأطباء بإجراء تدريب الإقامة في تخصص طبي محدد، مثل الطب الباطني أو طب الأطفال أو الجراحة. يزودهم هذا التدريب المتخصص بالمهارات اللازمة لتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والإصابات الجسدية.
يعمل علماء النفس مع الأفراد طوال حياتهم، لمساعدتهم على التغلب على مجموعة واسعة من تحديات الصحة العقلية. إنهم يستخدمون أساليب علاجية مختلفة لمعالجة قضايا مثل القلق أو الاكتئاب أو الصدمة أو تعاطي المخدرات أو صعوبات العلاقات. من خلال التقييمات والتقييمات، يقوم علماء النفس بتشخيص حالات الصحة العقلية ووضع خطط علاجية فردية. أنها توفر بيئة آمنة وداعمة حيث يمكن للعملاء استكشاف أفكارهم وعواطفهم وسلوكياتهم، والعمل على تحقيق النمو الشخصي وتحسين الرفاهية.
الحلات الطبيه الحرجه في الطب النفسي 
العرض العادي
