مرّ خلسةً ، ترك أشياءً سعيدة ومضَى !

+ معكٌ /
عرفت كٌيف أن يكَون من المُمِكن أنَ نستغنيّ عن العالمّ بأكٌمله ! مُقابل شخص وآحد فقطَ

- في صدريَ باقة من بكٌاء لمّ تذبل منذ عشرة أيام ..
لآزلت أرويها من رائحة بقايا أمكٌنتهم وَ أقسمّت ألا تموُت

فيّ كٌل مرهَ أكٌون فيهآ معكٌ ينتابني شعوُر
وكأني أحسد بهَ نفسيٌ !
في دآخلي أجزم بِ أنني أسعد البشريهَ على الإطِلاق
وأن الحظ لمَ يكٌن بِ كٌامل جمَاله إلا بعد معرفتيٌ بكْ
نعمهَ عظيمهَ جداً !
حين يُرزق أحدنآ بعلاقهَ لآ تتغير معَ الأيآم
ولا يفسدهآ ليلَ الغيابَ وإن طال ظلامهَ ..
في حين أن البعض لم يجد أحداً كشخصك ٌ
يفتخر بهأ...

سؤال طرحتهَ عندما نظرتَ إلى يدّي . .؟َ!
لماذآ موُقع ” الإبهام ” بعيد عن بقية الأصابع !
وَ تعجبت . . !
عندما عَرفت أن الاصابعَ لآتستطيعَ صُنع شيءَ دوُن ” إبهامهآ ” البعيدّ . .
بعدها تأكٌدت .. أنهُ ليستَ العبرهَ بِ ( كثرة الأصحابَ حولكٌ ) ؛
و إنما العبرهَ بِ ( أكٌثرهم حباً و منفعة لكٌ ) ؛
و إن كٌان بعيداً عنك بَ جسده (w)

أمور كٌثييييييره تجتآحنيٌ رغبة آلتوقف عن مُمآرستهآ :
• آنتظآر شخص مآ لن يعودَ !
• ” آلآبتسآم في وجهَ لم يتسبب لي سَوى بَ آلألم ” !
• القلق على شخص يتعمّد أن يلعبَ معيَ لعبة آلآختبآء ( الفجآئيهَ ) ؛
… . حتى تلتهمنيٌ رغبتي بَ آلبحث و آلآطمئنآن عليهَ !
• ترديديَ عبآرآتي المعتآدهَ بهدوء مُصطنع و إبتسآمه كٌآذبهَ :
» حصل خير !
» آلله كريييييم <3 !
» لالا عادي والله !
» لآ أبد مآ زعلت ولو :* !
» بخير ولآ يهمكٌ !
» دآمني ع آلبآل يكٌفيني <3 !
فيَ حين أن الآحسآس بَ أن هذآ آلشخصَ ، أسقط كل توقعآتيٌ آلجميلهَ بهَ ..
تجعلني أتخطى مرحلة ” آلزعل “ ، إلى مرحلة آلآحسآس بَ آلخذلآن ..
معَ العلم أن آلآمور ليستَ بخير ..
و يزعجنيٌ كثيراً آلبال آلذيَ يمَر عليه دون أنَ أمره ولو لِ لحظه ! ؛

>>هذا احساسي هالفتره الله يعديها على خير من جد آتآلم وبشده

من يستطيع أن يخلق لي لقاحاً شرساً ضِد مفردآت الحنين كُلها ؟
أريدُ شفاءاً من ”حنينٍ ” مُستعصيٌ

لآ تعذّر باحَتياجْڪ..
ڪِلنا ناقصَ حنان
ڪِلنا طفْل يتمنى أي شخصٍ يحضنـﮧ ..
نبني الدنيَا وحنّا ..
نوقْف بنفسِ المڪَآن ..
للآسْف ينقص وفُانا مع مُرورِ الأزمنـﮧ

هَل لَگ ، أنْ تُخبِرهَم گم أنآ مَحظوظَة بگ .. !
فَ مجرد مُرور صَوتَگ الدَآفيء فِي أذني ..
أشَعر بَ إرتيَآح يُزيل گل مَآبِي مِن تعب وَ هَم ..
فقطَ عندما أرآگ فيّ بدآيةَ يوميَ بذلگ الإطآرَ الخشبيَ ..
عندمآ تشآرگنيٌ جميعَ لحظآتيَ المجنونهَ
إبَقى دائماً بِ القُرب مِني ..
“أحتآجُگ أگثَر مِن قَبل “

من المُمكٌن أن أطالبكْ بكٌل شيء …
إلا ( الإحساس بيّ ) إن لمّ يأتي ذلكْ الشعوُر منكٌ بلا مُطالبهَ ،
فـ لنَ أصدّقه أو أحترمه أبداً ؛
-

يتسآئلونَ دائماً ، عن أسباب إنقلابَ مزاجيٌ فجأه !
ويصفونيٌ اقربائي ب المشتتهَ أحياناً ! .. لا أملكٌ الآ أن أخبرهم اننيٌ مزاجيه جداً : (
والحقيقه ; أن ضحكٌي , زعليَ , جنونيَ , غضبيَ , فرحيَ , نبرة صوتيَ
كًل مايمكًن حدوثهَ في مزاجيٌ متواطئ تماماً مع ” غيابكْ وَ حضوركْ ” . . ؛
-