نحنُ عاديونَ جداً!
نمرُّ .. ولا تحفظُ الأرضُ أسماءنا
لا تعلقُ في الرّيحِ أغانينا ..
ونموتُ ، نموتُ تماماً
لا تبكينا الأرضُ
ولكنَّ الريحَ توزّعنا على بردِ الأرصفةِ
رَمادا!
لا أدري من كتبت هذه الكلمات ولكن وددت فقط لو أذكرها أن الأرض والسماء تبكي المؤمن ..
ولا تبكي الكافر ..
وهذا دليل .. من القران والسنه ..
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس أرأيت قول الله تعالى: “فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين”
فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟
فقال رضي الله عنه*: نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأُغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه.
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.
قال ابن عباس: إن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً.
فقلت له: أتبكي الأرض؟
قال: أتعجب؟!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود!
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل!!
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا.
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً.
تِبكين ؟
و مآودِّك ألمح دمعتك و أسألِك :
وش منه يآ طُهر البشر تبكين؟
ترآ البُكآ مآهو بـ عيبٍ ولآ خطآ !
إن كآن زعَّلك الزَّمن ,
ولاَّ زعلتي من أحد
وش يمنعك تبكين ؟
مآ وطَّن الله دمعك فـ عينِك
إلاَّ عشآن البُكآ
و مآ حطَّ في صدري دفآ
إلاَّ عشآن يضم دمع العين !
هآتي لي أحزآنك
صبِّيهآ مثل السِّيل في صدري
و احكي لي اللي صآر
خلِّيني بس أدري :
من زعِّلك ؟ , من ما فهَمْك ؟
و من بالعسر خآنك ؟
تبكين ؟
و مآودِّك ألمح دمعتِك و اسألِك : وش منّه يآ طُهر البشر تبكي
أدرڪت : آن لا أحد يستحق آلعناء
أدرڪت : معنى آلصمت عند آلالم !
أدرڪت : معنى آن آستمع آڪثر من آن آتڪلم !
أدرڪت : آنه لن يدوم لڪك شخض مهما فعلت !
أدرڪت : آن ڪُل من تحب لن يحبڪك بقدر ما أحببته
أدرڪت : معنى آن آذهب لمن يحبني لا لمن آحب ♥
و أدرڪت : تمامآ معنى آلخذلان
ف يآرب : آبعدني عني ڪل من ڪانت نيته آن يڪسرني