(( لنا حقٌ فإن أعطيناه، وإلّا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال السرى ))
حروفُك الكيبوردية هذه، التي تسطرها من خلفِ الشاشات .. وبإسمٍ مُستعار ! تُطالبُ فيها بحقوقك الوطنية المسلوبة من قِبل المسؤولين ( آكّالين مال الشعب ) لن تُفيدك بشيء .. حقًا لن تُفيدك بشيء !
فـ هي لم / لن تصِل بك إلى النقطةِ التي تُريد !
تكتُب خلف الشاشة بِجُرأة .. وما إن تقِف أمام كاميرا تلفزيونية ... تبدأ بمدح المسؤولين ورفعهم في مكانٍ لا يستحقونه .. وتبدأ سلسلة الكذب !
نخاف، مِمّ ؟ لا أعلم مما نخاف ! هل سنُسجن ؟ هل سنُعذب ؟ أم أننا نخافُ من كلامِ المُطبلين : " هذا عميلٌ لـ *** .. يُريد زعزعة الأمنِ في البلاد، لا يحملُ الولاء لـ وطنه ! "
[ *** بلدٌ معروف .. كلُّ من نطق بالحقِّ نسبوا ولائه لِـ ذلك البلد ! ]
ومع ظهورِ الميزانية السعودية التي فاقت التصورات، لم يفرح الشعب ؟ فـ لِم يفرح وهذه الميزانية ستُأكل ؟! فهي لن تكون عُمرانًا وتطورًا لـ بلاده، ولن تكون زيادةً له في راتبه المعيشي !
إمتلكوا الجُرأة ولو قليلًا.
* المسؤولين لا أقصد بهم الملك عبدالله - كما يعتقد البعض -، فجميعنا يعرف من المقصود بـ " المسؤولين ".