هي انتفاضة أعلنها على قلبي
هي صرخة حق صامتة ونداءا لحب أن يسقط
هي شعر ضاعت أبياته
هي سطر أخير لقصة منذ سنوات بدأت
حاكت حروفها في ساعات
هي صحوة عقل طال فيه السبات
هي بركان ثائر للآهات
هي نهر من الأغنيات
جفت منه الألحان
فعذرا منك يا سيدتي
يا من ظننتك في يوما قدري
ورسمتك بطلة أحلامي
ورأيت المثالية فيك
وظننت قلبك مينائي
وهبة من عند الرحمن
ولكن ما عرفتك أبدا
فحياتي من قبلك وهم
ومن بعدك زادت أوهامي
وصورتك رسم خداع
زافتها أنامل رسام
فعذرا منك يا سيدتي
فصدقا أني أحببتك
وقد أرهقني ذاك الحب
فتبا لحب لم يثمر ولم نجني شيئا منه
فحبك بهتت ألوانه
فعذرا يا سيدتي على ما قررت
سأكسر قيدا كبلني
وأترك هذا الحب ورائي
وانثر مع أنفاس الفجر ذاك الماضي
سامحوا ظلك يا سيدتي من افكاري
سأكتب اسمك على رمل البحر كي تمحوه أمواجه
فقلبي فتحت نوافذه
وشرعت جميع أبوابه
فعذرا يا سيدتي
ماعدتي شيئا بحياتي