مساؤكم ورد ..
دار حديث بيني وبين عدة أخوات وبطبيعة الأحاديث السؤال عن الأهل والأخبار
واستنتجت من خلال تقصي الاجابات أن العديد من البنات يعانينَ من حاجز عظيم
كـ (سور الصين) بينهن وبين أخوانهن الذكور وأحياناً الآباء أنفسهم !!
لدرجة أن بعضهن قالن ( لم أجلس مع اخي في محادثة قط )
لترتسم على وجهي معالم التعجب والانبهار
مع هذا الاستنتاج يظهر لي اجابة على تساؤل آخر . . ألا وهو :
لماذا ابنة العائلة المحترمة تنجرف خلف العلاقات المحرمة والمعاكسات وقلة الحياء ؟
لتكون احدى الأسباب وليست كل الأسباب :
( لأنها تبحث عن من يسد الفراغ العاطفي الذي يسكن قلبها )
،
وبعيداً عن انحراف الفتاة وأسبابه
ألا يلحظ البعض البعد بين أفراد الأسرة ومن لم يلحظ فليسأل ،
هل من الصعب أن يدعو الأخ اخته للتنزه . . أن يتحادث معها !
أن يبث أحزانه لها ، أفراحه ،يناقشون في امر ما !
هل من الصعب أن تبادر الأنثى بالتقرب من أخيها ( لطبيعة خشونة الرجل فالانثى تبادر )
هل من الصعب على الأخ السؤال عن رأي اخته في ما اشتريت من أشياء ؟
ربما يتعجب القارئ مما ورد أعلاه لعدم وجود خلل ولكن ثقوا تماما أن هناك
كثير من الأخوات يفهمن ما أقول ..