ولكن كان هناك في زاوية منها ألم
ولم أدرك ما هو
الى ان دق الهاتف
وسمعت ما أفزعني
وجعل صرخاتي تختنق بداخلي
ومدامع تموت حيث تلد
كلمات قد علت
وبينها لوم وعتب
وبعدها مشاعر تحترق بلهب
لا ماء ولا رمال كي تختمد
لملمت كياني وهدهدت وجداني
ليعود الصمت ويلتحف بلحافي
لحاف الصبر
ساعة تمر تلوى الساعه
وبعدها
ذهبت انا وهو
هو من ؟؟
إنه هو
ذهبنا لذلك المكان
وارتشفنا ذلك المشروب بدفئه
وكان هو منهمك في الكتابه
كتابة حروف تلبس الغضب
وصرخات قلم متعب
من مسكت أنامل تحترق
وأنا كنت لست بانا
تائهه في عالم قد عاد بي الى الوراء
فكان خلفي اب وام واولادهم
كان يجمعهم جو خاص بهم
حوار يدور
آراء تتناقض
وفي النهايه
هو مجرد نقاش
كنت معهم وليست بمعهم
ذهب بي إحساسي الى تلك الايام التي رحلت
رحلت بكل ماهو جميل
كنا هكذا في يوم
الى ان تحول كل شيء الى سراب
ورحل
رحل بعيدا عنا
سابقنا بمسافات لا نكاد ان نصل اليه ابد
فكم كنت احتضن الالم في تلك اللحظه
فكم تمنيت الصراخ
وكم تمنيت البكاء
الى متى سيطول العمر
الى متى سوف أموت بصرخاتي المخنوقه
الى متى سوف اعيش بذلك الإحساس
الى متى
قلب قد اعياه التعب
وروح تنزف دماء الالم
ولا طبيب يعالج
ولا دواء يشافي
فماذا أفعل ؟؟
ماذا أفعل ؟؟
غير انني أحتضن ذلك الصخب
وأكتم صرخات العتب
وانتظر يوما ربما كل هذا يحتضر !!
بقلمي