أرجوك لا تسمعني أعذار فلقد سئمت منها ومن طول الانتظار لقد حولت حياتي لجحيم ومرار ولم تجعل لي أي اختيار فلا أملك أمامي سوي الفرار أفر بقلبي من عذابه والنار
أرجوك لا تسمعني أعذار
فلقد سئمت منها ومن طول الانتظار
لقد حولت حياتي لجحيم ومرار
ولم تجعل لي أي اختيار
فلا أملك أمامي سوي الفرار
أفر بقلبي من عذابه والنار
لقد سالت دموعي أنهار
وتحولت حياتي ليلاً بدون نهار
وأنت تعمدت جرحي بإصرار
وكأنك لقتلي أخذت القرار
لا تطلب مني سماحا ولا غفران
ولا تسمعني من الوعود ألوان
كفاك عودة وهجران
إرحل فلم يعد في قلبي لك مكان
لقد شفي من حبك من قديم الزمان
لقد أوصلت عقلي لحافة الجنون
فقد كان وقلبي بك مفتون
لم يتوقع غدرك أو أن تخون
رآاك إنسان ذو قلبٍ حنون
يحميه ويظل معه علي مر السنون
والآن فاق من وهمه والظنون
وساد في أفاقه الصمت والسكون
حائراً في صدمةٍ وشجون
لا يعرف ماذا يفعل أو أين يكون
إرحل فلم يعد في قلبي لك مكان
تخلصت من حبك ووهمك والأحزان
ونسيت قسوتك وجرحك والهجران
سأعود كفراشه تحلق في كل مكان
كخيل أصيل مطلوق له العنان
وكأن ما مر من حياتي شيء ما كان
وأعيش حياتي في سلامٍ وأمان
مع حبٍ حقيقي لا مع قلب خان