[ هِـيَ.. ]
لا تعلمُ عن ارتقابي لأدق تفاصيـ‘،ـلها حين حظورها
وعن كتابة حروفي بـمستصـ غ ــرات الأحاسيس لحد اشتعال بكاء الذاتْ
فـ /
أقسم أنه ماعاد شبرٌ منّي
إلا وكنتُ له نذير
أن أكتب بها .. عنها .. عنّي
ومتى مانطـ‘،ــقً الورق ..
سَيفــــكُ عقدة الريبِ لأجلي
!
أتعلميــ‘،ــــنَ مُح ــيّـرتي !
نحنُ لا نرسم ُ تفاصيلَ لحظـ‘،ــاتنا سوى حين اللقاء المميتْ
ولا نبالي بلحظات العشق حين نراها بلون ٍ برتقاليْ !
مائلة ً للغروب
أما زلتِ تسليني
لما أكرهـُُ الغروبْ ؟!
أتعلمينَ !
أني رسمتُ بعينيكِ كل عشق ِ الأرضْ
فـ / كُنتي قبلة القلبْ والعقلْ ..
فأوشكتُ
حتى كان حِتامــ‘،ــاً
فإستوطنت عبــََـــارة
تـــذيّل ُ كل أوراقي
أن .. [ لا مفرّ منكِ .. سواكِ ! ]
فـ / بربكِ أخبريني !
أي غيوم ٍ تُخفي ملامحَ
الضوء عن سنين عشقي
وأي سماءْ تُخفي ملامح
خضوعي و طـَوعِيْ
يـَدُ الاقدار مازاآإاآلتْ توسّـد مكاني
بين خضوعي وخوفــ‘،ـــي
حتى أصابتني حيرة العاشقين
حين يعلمون .. وهم لا يعلمون !
والله ..
كأنها ذات الخليفه .. حين حكى لغيم ٍ تحت سُلطته
( إذهب حيث ُ شئتْ .. فـَ ليْ خراجكْ ! )
فـ / بربكِ كيف الخروج منّي .. قبل منكِ ؟!
[ كـَان ! .. ]
طفلاً يُمسكُ بيديهِ مالاً ..
وحين سباته .. يشدُّ من ضمّ اليدانْ
أتعلمين
لـ ِ مَـا .. ؟
[ هُوَ ] .. لايؤمنُ برحمة الرياحْْ~ !
حين تصادفُ الورق
وأنا آمنتُ .. برحمة جيوش الأرق ْ
إعتاقاً لنفسي .. ليس إلا !
[ مؤلمٌة هي.. ]
أسئلة الذات .. حين تسَـلـُني عن شحوب إبتسامي
ولوني .. و حديث منامي
فـأنا و بخالقها!
يرحل الفضاء بهم .. إلا عـَـداآإاآي .. فأسمعها تنادي
فأجيب أنـّي هنا .. فـَلا أجد سواي في كوني
فأظهِــ‘،ـــرُ إبتسامة رضائي على قدري
فتغلبني اختناقات أنفاسي ! .. فأكتبُ .. وأكتبْ..
ظنّاً منّي بـ‘،ــدق مَسامير ألمي
على جدران ِ الأوراق ِ العابرة كي أنسى
وأنا
أدقُّ في أقصى شرايين ذكراي ..
فلاآإاآإاآ أنســـــــــــــــى .. !
فـ / بربكِ ما عملي ؟
[ قبيل ِ اللقاء .. ]
كنتُ أجوبُ شوارع الحرف وحدي !
وأجمعُ من كل حرف ٍٍ شغفٌ ولــ‘،ــون
وأطبِقـُه بشفاتي بـ / صَـــــــــــــــــــــونْ
وأهمسُ لها .. أن إتبعيني لها !
وحين اللقاء
وكأن السماءَ ستنطبقُ على مكاني
فـ / أستغيثُ بجمع ِ الحروف
فلا أجد .. ميمـ‘،ــاً .. تُسعِفني
ولا عَيــِِــنٌ تُرشِدُني صوابي
لا أجد غير حروفــِِـ إسمها الرُبـآعـيّْْ
تعتريني .. فأزيدُ من إرهاقي لذاتي !
رجوتكِ ! .. ]
حين يحتمُ علينا الفراقْ
كوني كما إرتقابي إليكِ دائماً ..
المبتسمه
المحبّــََـــه
المُشفقــ‘،ــهـ
ولا تبالي بسرائري حين تحكي وهي خرساء
فحديثُ ليلي يلهمـ‘،ــها بعضاً من ثباتْ !
وَ / طوبـــــــــــــى للفراق أينما حَـ‘،ــلْ
رجوتك ِ
حين تحكين عنّي .. فـ / خُذي وردية الأوراق
وأنثريهــ‘،ــا بشموخ ٍ لأجل الساكن بين أقصى أضلعي
و إزرعي بي بعضاً من شموخْْ~ ..
واقهري قـَدري !
وإتيانُ صفوف ِ الحديثِ يستلزمُ منّي
ألفَـََ عنقٍ وعنق من زجاج
!
حتى باتتْ كل أمنياتي ..
إبتسامةٌ تبقيني للحياة
وزهراً وشمعاً موقدا
لـ أضيئَ بقية َ أنفاق ِ قدري الملّوثِ بــِِــي
وبإختناقي كل ليله !
فمن ذا يجيــ‘،ـــرني منّي
!
.’.,’
{ راإاآق لي حـتى ارتويـتْ .لـِ شـِـدةِ عذوبـتهْ
اتمنــى ان يرتقـــي لذائقتــكـُُـــم
Ysjk'hrE ,vr