حينما تغلق الأبواب في وجهه
وينطفي النور من عينه
ويلعن الجميع العدواة لشخصه
حينما يذهب الصديق
ويتخلي اللأخ
ويتبرأ منه كل قريب
حينها يعـلـم أن هناك ذنباً اقترفته
في حق اللأخرين هو السبب في ضياع حقه
حينها يعلم ولكن يتحاهل ولا يعمل ..
ويرجع ويكيد للجميع بمصائب
ويدس لهم الشر
و يتناسى الذنب بذنب أكبرمنه
عندما تتكرر معه الأحداث في المضمون
باختلاف الشكل والمسمى ،،
عندما يفشل وهو مجتهد
و يخسر و هو موفر مقومات النجاح
هــنــا
ييقن كثيراً
تجاهله للذنب الذي اغلق عينه عنه
واصم أذنه عن سماعه
وشل بذنوبه ذالك القلب عن الحراك
جعله يرى ولا يحس
وخنق صوت الضمير كي
لا يسمع له صوت يثنيه عن فعل
كل ما يريد
حينها يحق لربي يفعل مايشاء
فيه ويريد
وأن ربي ليس بظلام للعبيد ،،
فهل بعد ذالك كله
أن تـــــــــــــــــــــاب
يجد من يعفوا عنه ياترى ؟؟
بعد هذه المقدمه
عندما يأتي لنا إنسان كمثل ذالك الشخص
كان في قديم الزمان من غير وجدان
لكن بعد ما أحل الله به من مصائب وكثرت عليهم المشآكل والهموم
جــاء
متندم على كل مافعل بعد ((مافرق من أحباب )) ((وخلق العدوات بين اقرب الاقراب))
((وأكل ما ليس له)) ((وتسبب بطلاق أشخاص)) (( ومرض أناس))
>>عندما يكون هو المتراس قائمة هذه المشاكل <<
ويأتي ويطلب السماح منك ويطلب العفو ويقدم الصلح
وتكون أنت لست من الطابور الأول الذي تلقى رصاصه القاتل
أي أن تكون أنت أبن أحد الأشخاص الذي تأذوا منه
وأنت تعلم جميع ما فعل وكثيراً ماتسمع من والديك
ماتسببه هذا الإنسان بهم ،،
وقد يكون هذا >> الإنسان >> عم لك أو خال أو أخً أكبر
أو عمه ألـخ
هــل تقبل أعذارهـ وتــقــدم له يدك لتصافحه ؟؟
أم تصرخ في وجهه وتغلق بابك عنه ؟؟
أو تجلس له وتكيد كما كاد لك ولي اهلك من قبلك ؟؟
وأن سامحته مآهي أسبابك ؟؟
وبعد ذالك كله لا تنسى أنا ديننا دين تسامح يحثنا على العفو
وان ربنا يحب العافين
وياليت الكل يتذكر قبل أن يحآورني
أن الدنيا فانيه ليس فيهآ بقاء
وأن العفو للمؤمن تُقاء
هو أيضاً للقلوب نقاء
يجلعهآ كأخوة أشقاء
ولأن
الــحــوآر لـكـم
ولــكــم ماشئتــم ..
للآمآآنه منقوول