كم و كم و كم..
كَم إِحْتَجْتُكَ ،
وَ رَدَّدتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي :
الآن يَأْتِي ..
الآن يَأْتِي ..
الآن يَأْتِي ..
وَ مَا أَتَيْتَ
!
كَم تَمَنَّيْتُكَ ،
وَ صَلَّيتُ لأنالُكَ ..
تضرَّعتُ لله خِفيَة ..
رَفَعتُ كفِّي ..
و بَكيتُ ..
و مَا حصلتُ عَليكَ
!
كَم إِنْتَظَرتُكَ ،
عَلَى رَصِيف الأرَق ..
يَلْدَغُنِي عَقرَب سَاعتِي ..
تُمزِّقُنِي ثَوَانِي اللهْفَة عليك
إلى ..
أ
ش
ل
ا
ء
وَ مَا شَعرْتَ
!
كَم حَفِظتُكَ ،
بـ أدقُّ تَفَاصِيلكَ ..
كلمَاتُكَ ..
حركَاتُكَ ..
سكُونكَ ..
مفردَتُكَ ..
وَ مَا عَرفتَنِي
!
كَم إِحْتَضَرْتُكَ ،
وفَقَدتُ رَغبتِي فِي عَيشكَ ..
لَفِظتُ آخِر أنْفَاسٍ لقلبِي أمَامكَ ..
وماتت مَشَاعرِي بين يَدك
بِـ صَمت ..
وَ مَا حَرَّكتَ ساكِنًا
!
كَم خَبَّأتُكَ ،
عَن أعيُنُهُم ..
وأَلسِنَتَهُم ..
و قُلُوبهم ..
سَواد ظنونُهُم ..
وقُلتُ لِنفسِي :
بـ أنَّك لي ..
وأننِّي المعنيَّةٌ بِكَ وحْدِي ..
وَ مَا قدَّرتَ وأرْخَصتَني
م
.ن
