غادر السويسري جوزيف سيب بلاتر،
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم
«فيفا» السابق، وحدة
العناية المركزة، بعد أن ظل لمدة
أسبوع كامل في غيبوبة مستحثة طبيًا؛ إثر الخضوع لعملية جراحية دقيقة في القلب.
وأوضحت ابنة بلاتر، كورين بلاتر أندينماتن، في مقابلة مع صحف شبكة «سي إتش ميديا»، اليوم الجمعة، أن حالة
رئيس الاتحاد الدولي
السابق تتحسن يوميًا، مضيفة: «خطوات بسيطة لكن مستمرة».
واعتبرت كورين أن خروج بلاتر من وحدة
العناية المركزة كان مؤشرًا مهمًا للغاية فيما يتعلق بالحالة النفسية؛ لكنها أشارت، في الوقت نفسه، إلى أنه رغم سعادة الأطباء بتطور الحالة «لا يزال هناك طريق طويل من أجل العودة».
وكانت الفحوص قد كشفت عن إصابة بلاتر، صاحب الـ84 عامًا، بعدوى فيروس كورونا المستجد في نوفمبر الماضي، وقد خضع لجراحة في القلب في أواخر العام الفائت، حيث قالت كورين بلاتر إن العملية الجراحية كانت أكثر تعقيدًا وخطورة مما كان يعتقد في البداية.
ويخضع بلاتر، لتحقيقات جنائية في سويسرا منذ عام 2015، وقالت ابنته إنه لم يكن على دراية بآخر قضية رفعت ضده من جانب الاتحاد الدولي والمتعلقة بالفساد الإداري فيما يتعلق بمتحف فيفا في زيوريخ.
وأضافت ابنة
رئيس فيفا السابق: «نبعد عنه هذه الأخبار السلبية لأطول فترة ممكنة، خوفًا على حالته النفسية في هذا التوقيت الحرج»، في الوقت الذي نفى محامي بلاتر مزاعم ارتكابه مخالفات إدارية بهذا الشأن.
وكان بلاتر قد عوقب في ديسمبر 2015 من جانب لجنة القيم بـ«فيفا»، بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وذلك لمدة ستة أعوام، حيث يعد طرفًا في تحقيقين سويسريين يتعلقان بتحويلات مالية أجريت خلال فترة رئاسته الاتحاد الدولي، منها المبلغ المثير للشبهات الذي جرى تحويله إلى ميشيل بلاتيني الرئيس
السابق للاتحاد الأوروبي «يويفا».
كذلك يواجه جياني إنفانتينو،
رئيس «فيفا» الحالي، تحقيقات تتعلق باستخدام طائرة خاصة في عام 2017، وذلك من جانب محقق خاص جرى تعيينه للتحقيق بشأن اجتماعات سرية بين إنفانتينو والمدعي العام السويسري السابق، إلا أنه نفى ارتكاب أي مخالفات في تلك القضايا.