عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-09, 06:09 PM   #127
*Reem*
كوفي مميز


الصورة الرمزية *Reem*
*Reem* غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 497
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 المشاركات : 1,023 [ + ]
 التقييم :  267
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ليت لو تصير احلى صدفه بحياتي



طلع وليد وبنفس السرعه لرجع لبيتهم..
عبير والعنود جاتهم حالة سكون غريبه ما تكلموا ابد كانوا منصدمين من ردة فعل وليد ..بعدين الكف اللي جاه..افقدهم تركيزهم.. وحسوا ان وليد رجع مره ثانيه من صوت خطواته الي تدل ان الشخص يدوس على الارض ووده يحطمها..
دخل وليد وهو ثاير وحالته حاله وكأنه جاي من هوشه..
وليد يصرخ: يبـــــــــه...يبـــــــــه..
ابو ماجد طلع له وباين انه تعبان: خــــــــــــــير..
ولي: شوفني حذرتكم اذا ما اخذت رغد بالطيب ترى راح اخذها بالغصب سامعين..
ابوماجد: شكل الكف الاول ما علمك الادب..والاحترام..
ماجد: وليد خلاص يا اخي ما صار ..كل هذا عشانها رفضتك..وبعدين احترم نفسك واحترم ابوك..
وراح لعند الطاوله وكان عليها تحفه ورماها وبعدين قلب معها الطاوله وحوس الاثاث: ابــــي رغد ما تفهمون..
كان يحط حرته في الاثاث ما يدري وش يسوي..
وماحس الا بكف اقوى من اللي قبل بمليون مره..
ابو ماجد: اطلع برى بيتي...اطـــــــــلع...اذا عرفت تتكلم مع ابوك زين تعال..
وليد: تطردني.....زين...
راح فوق لغرفته وقعد يطالعها على قد ما عشق هالغرفه حقد عليها..لانها اللي اجمعته برغد مرتين وكانت احلى صدفه بحياته..بس الحين كره كل شي تكون فيه رغد..
خذى له كم لبس وحطهم في شنطه واخذ جواز السفر حقه..ونزل..
وليد وقف عند الباب وكأن المسأله صارت تحدي: اذا جبتوا لي رغد رجعت..
وطلع وسكر الباب..
ابو ماجد طاح على عياله..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


جات ام مشاري بسرعه لعند بنتها..وريم تبكي بجنبها..وحاولو يصحون فيها...
رغد بدت تصحى: يـــــمه...يمـــــــه..
ام مشاري: نعم قلبي شوفيني جنبك..
ريم: رغد قلبي اصحي..
رغد: يمه احس اني تعبانه....طلعوني لغرفتي...
ام مشاري وقفت رغد على حيلها وسندتها عليها وطلعتها لغرفتها..وسدحتها على السرير وغطتها...وراحت لعند ريم بالصاله..
ام مشاري: اسمعي يا ريم..اللي سواه وليد من شوي لا تجبين سيرته عند ابوك ولا اخوك فاهمه..
ريم: بس يمه.......
ام مشاري قاطعتها: يمه احنا ما نبي المشاكل.ما ودي يكون بين ابوك واخوه أي شي يفرقهم...وانتي تعرفين ابوك لو عرف بالسالفه ما راح يسكت...هذي رغد بنته ولا راح يرضى عليها...عشان كذايمه كبري عقلك ولا تتكلمين في الموضوع..
ريم بقلة حيله: ابشري يمه...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طــــاح ابو ماجد على عياله...
العنود وقفت في مكانها وما قدرت تتحرك..كل شي ولا يصير لعزوتها وابوها شي..عبير صارت تصرخ وتضرب في وجهها..
ماجد على طول شال ابوه طار به للمستشفى...
ام ماجد اللي راحت تجيب ابرة السكر ورجعت وما حصلته: خير وش صاير..
عبير والدموع سيل على خدها: يمه ابوي..ابوي طاح علينا...
ام ماجد ضربت صدرها: يمه زوجي..وش فيه وش صار له..
عبير قالت لامها السالفه من يوم جاء وليد لحد ما طاح ابوها..
ام ماجد تبكي: يا حسره عليك يا نوره..رجلك طايح بالمستشفى بين الحياة والموت وولدك ما تدرين وين اراضيه..
العنود ما زالت وافقه في مكانها ما بعد استوعبت اللي صار.
تنصدم من وليد ثم يرجع ويصدمها مره ثانيه...بعدين ابوها يطيح عليهم..هذي اشياء مره كبيره عليها وما تقدر تدخل مخها وتستوعبها..
عبير صرخت فيها: العنــــــود..وش فيك وافقه كذا...
العنود طالعت عبير ونزلت دموعها من دون مقدمات..حاولت تكابر بس ما قدرت..حاولت تمنعها بس زادت...
عبير احتارت ما تدري وش تسوي..تهدي امه..ولا اختها..ولا نفسها..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فـــــــــي المستشفــــى..
ماجد اخذ ابوه للمستشفى وعلى طول اخذوه..
بعد ساعه ونص من الانتظار ..طلع له الدكتور...
الدكتور: انت ولده...
ماجد وهو يرتجف ما يقدر يتخيل ابوه يروح منه بالسهوله هذي و السبب اخوه: ايوه انا..ولده... تكفى يا دكتور بشرني...
الدكتور حط ايده على كتفه: شوف يا اخوي انا بتكلم معاك بصراحه.. والله ابوك الحين حالته خطيره..بس انت اذكر الله وهّد بالك..
ماجد والكلام يطلع منه بصعوبه: كيــــف؟؟؟...ابوي وش فيه..
الدكتور :السكر ارتفع عند الوالد.ونتجيه لذلك تعرض لذبحه صدريه.. والحين تحت الملاحظه..وان شالله راح يتحسن..بس انت اذكر ربك...وكثر من الدعاء..
راح الدكتور وترك ماجد في صدمته: ذبحه صدريه...؟؟
ولحق الدكتور لمكتبه..
ماجد وهو يحس ان العبره خانقته ما يقدر يتكلم: دكتور اقدر اشوف ابوي..
الدكتور: تقدر..بس ترى ما راح يتجاوب معاك..
ماجد: مشكور..
الدكتور: العفو...

ودخل ماجد عند ابوه...طالعه كان ابوه من لحظات وافق مثل الجبل بشموخه في وجهه وليد اخوه..والحين اضعف من الطفل الرضيع...ما قدر يتحمل يشوف ابوه بالنظر هذا اللي يقطع القلب ويخطف الروح..ابوه معروف عنه بهيبته وشخصيته القويه والجامده..وليد ماخذ منه هالشي..بس ما عمره كان معاهم قاسي ..كان طيب وحنين..ماجد حاول يداري دمعه بتنزل من عينه..بس ما امداه لان نهر دموع تبعه..قرب من عند ابوه ومسك ايده اللي مشبوك في اصبعه جهاز قياس السكر وباسها..وطالع فيه كا نظره اخيره وطلع..
وقف في الممر وسند راسه على لجدار..وش يسوي الحين..وش يقول لامه وخواته..جاء بباله على طول اخوه وصديقه وولد عمه مشاري...
ماجد بصوت تعبان: الوو...
مشاري: هلا والله وغلا بمجود كيفك..
ماجد بكل تعب هاد حيله: مشاري تعال عندي انا محتاجك...
مشاري اخترع: ماجد وش فيك يا اخوي وش صاير..
ماجد: ابوي يا مشاري...ابوي..
مشاري: عمي وش فيه...
ماجد: تعال بمستشفى"......" وانا اقول لك السالفه....
مشاري: دقايق وانا عندك...
بعد عشـــــــر دقايق..
مشاري حصل ماجد..وراح له بسرعه..:ماجد خير وش صاير..
ماجد كان محتاج احد يواسيه وضم مشاري: ابوي يا مشاري..
مشاري: اذكر الله يا ماجد وقول وش فيه عمي..
ماجد: ابوي تعبان.. بالمره تعبان..
مشاري: ماجد خلينا نجلس واحكي لي وش صار..
مشاري جلّس ماجد..وماجد حكى لمشاري ان ابوه ووليد تخانقوا بس ما قال له السبب لانه اخته..
مشاري: ويطلع من وليد كل هذا...
ماجد: ما ادري وش فيه..وليد مو كذا ولا تربى على كذا بس انا متأكد ان في شي منرفزه بالسالفه..
مشاري: والحين هو وينه..؟
ماجد: ما ادري عنه..شفته اخذ شنطته وطلع...
مشاري: الله يهديه بس....طمنت اهلك..؟
ماجد:لا والله ما ادري وش اقول لهم...
مشاري: خلاص انا راح اكلمهم..
مشاري اتصل على بيت عمه..
مشاري: الوو..
عبير بلهفه:هلا..مين مشاري..
مشاري: ايوه عبير كيفك ..وكيف خالتي..
عبير: انا الحمدلله..بس امي تبي شي يريحها...
مشاري تردد يقول لهم او لا: ....تطمنوا الوالد بخير...
عبير فرحت: الله يطمنك..بروح اقول لامي...
مشاري: فمان الله..
عبير: فمان الكريم...
ماجد: ما قلت لهم الصدق...
مشاري: امك تعبانه وماله داعي..وان شالله عمي بخير...بأتصل على ابوي وبقول له...
وتصل على ابوه وعلى عيال عمته واجتمعوا كلهم عنده...وبعدها جابوا ام ماجد وعبير والعنود وريم..رغد ما جات تعبانه..
ام ماجد: وينه وينه ابو ماجد عزوتي..وسندي..
ماجد يحاول يهديها: يمه ادخلي عنده بس بدون صياح..
ام ماجد تمسح دموعها: ان شالله..
دخلت لعنده وما قدرت تتحمل تشوف شكل زوجها واهلها كلهم اللي عاشت معه حياته كلها بحلوه وبمرها بزينه وشينها بفرحها وحزنها..ما قدرتتشوفه على هالحال..وقعدت تبكي بصمت...وباست جبين زوجها وطلعت..
دخلت بعدها ريم والعنود وعبير..
عبير قربت من عند ابوها..



 

رد مع اقتباس