عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-18, 02:31 PM   #2
Rhef
مشرفة
خريجة 2020 🎓.


الصورة الرمزية Rhef
Rhef غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42862
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 المشاركات : 6,936 [ + ]
 التقييم :  642598
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
~

سبحآن الله وبحمده ..

سبحآن الله العظيم ..

آستغفرالله و آتوب إليه ..

اللهم صّل وسلم على نبينآ محمد ..

لوني المفضل : Black
افتراضي رد: المناقشة الاولى ( منتدى الحوار ) لمقرر أخلاقيات العمل



موضوع المناقشة :


ماهي أخلاقيات العمل ، ماهي بعض الأخلاقيات المطلوبة من العامل، ما أسباب تراجع الاخلاقيات العمل، وكيف يمكن تقويمها لدى الافراد والمجتمعات؟

اجابة سؤال الاول المنتدى المناقشة لمقرر اخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية

ماهي أخلاقيات العمل، ماهي بعض الأخلاقيات المطلوبة من العامل، ما أسباب تراجع الأخلاقيات العمل، كيف يمكن تقويمها الأخلاق لدى الأفراد والمجتمعات؟

ماهي أخلاقيات العمل:

هي المبادئ والمعايير التي تعتبر أساس السلوك المطلوب من أفراد العمل ويتعهد أفرادها بالالتزام بها والتي يعتمد عليها المجتمع في تقييم أدائهم إجاباً أو سلباً، ولا يمكن فصل أخلاقيات العمل عن الأخلاق الخاصة، بل يجب ان يتعامل الفرد مع مشاكل العمل من منطلق المعايير الأخلاقية التي يؤمن بها.

بعض الأخلاقيات المطلوبة من العامل:

1- القوة: الأصل ضد الضعف وتستعمل في الأشياء المادية والمعنوية , ان القوة المعنوية مطلب مهم، وهذه القوة المعنوية فضيلة من الفضائل يعني بها رجال الأخلاق والأدب فالقرآن يستعمل القوة بمعنى صدق العزيمة وصلابة الإرادة.(إن خير من استأجرت القوي الأمين) .

2- الأمانة: آن أمور الناس والا تستقيم ألا في الأمانة، ومنها ان يخلص في عباده، وان يحسن الانتفاع بوقته، وان يحسن العامل ،والصانع، والتاجر، وان يجتهد فيه، ويودي ما عليه من مسؤولية وتبعة تجاه المواطنين والدولة والأمه جميعها.

أسباب تراجع أخلاق العمل:

1- التلوث العقدي :

وهو عدم الالتزام بالعقيدة الإسلامية الصحيحة, أو التخلي عن بعض مبادئها ان عمداً, وإن جهلاً بسبب ما يطرأ عليها من الانحراف بسبب الشبهات والشهوات ,ووساوس الشيطان ومانحو ذلك. ولا شك بأن هذا التلوث العقدي يؤدي إلى تلوث الحياة إذ ان سلامتها تكمن في اتباع المنهج الأقوم الذي دعا إلى التمسك بمبادئ الأخلاق, ومنها أخلاق العمل .

2- التلوث الفكري

التلوث الفكري سببه غياب الفهم الصحيح والتصور الإسلامي للكون والحياة وفي ظل غياب هذا الفهم , الذي يؤدي إلى التلوث الفكري تتلوث الحياة بسبب السلوكيات الخاطئة و المعاملات السيئة وممارسة الأخلاق الفاسدة و الأقوال والأخلاق التي منعها الإسلام , ورتب الجزاء على مقترفيها في الدنيا و الآخرة .

3- التلوث القيمي :

التلوث الفكري , والتلوث القيمي أحد أهم أسبابهما هو التلوث العقدي كما أن التلوث الفكري والقيمي يؤديان إلى التلوث العقدي فهي أمور متلازمة , والقيم الأخلاقية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية ثابتة لا تتغير .ولن يغير الزمن في حركته وتطوره من ثبات القيم و الأخلاق الإسلامية لأنها في مواجهة الفطرة التي لا تتغير، ولكن هناك أفكار هدَّامة حاولت وتحاول عزو هذه القيم الإسلامية بتفريغها من مضامينها تارة, وبقلب معانيها تارة أخرى ساعية جهدها إلى تحطيم القيم الخلقية , حتى سمعنا مقولات لا تقبلها العقول السليمة ,فأصبحت الرشوة –عندهم- هدية, والنفاق مجاملة, وإيذاء الناس قوة شخصية, وهكذا.

طرق تقويم الأخلاقيات:

1- تقوية معاني العقيدة الإسلامية وترسيخها : في الناشئة منذ نعومة أظفارهم داخل الأسرة قبل بلوغ سن الدراسة وذلك بتعليمهم الحلال والحرام , وهذا الإيمان يؤدي إلى التمسك بالقيم الأخلاقية ومنها أخلاق العمل ,فيؤدي عمله بأمانة وإخلاص من خلال الرقابة الذاتية (رقابـــــة الضــميـر) الإيمانية.

2- علاج المشكلات الأخلاقية: من خلال التصدي للأفكار والنظريات الهادمة والملوثة للقيم الأخلاقية وبيان القيم الصحيحة ف"لابد من عملية تربوية شاملة تستهدف إحلال قيم واتجاهات سلوكية إيجابية, مثل: النزاهة والكفاية والفعالية , محل القيم غير أخلاقية.

3- المحاسبة (العقوبة) : مبدأ الثواب والعقاب مبدأ أصيل في الإسلام , فلا يكفي أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت فقط ، فكما يكافأ المحسن كذلك يُعاقب المسيء بحسب أحكام الشريعة. فالعقوبة في الشريعة نوعان: حدود وتعزيزات.



 
آخر تعديل بواسطة إحساس ، 09-28-18 الساعة 04:38 PM

رد مع اقتباس