05-25-17, 04:05 AM
|
| |
«الأرز الحساوي» وجبة سحور وسعره يرتفع قبل رمضان
يقبل المواطنون خلال شهر رمضان المبارك على الأرز الحساوي كي يكون حاضرا كأحد الأطباق الهامة على المائدة الرمضانية، لما يحتويه من فوائد لوجبة السحور، وشهد الأزر الحساوي خلال هذه الفترة ارتفاعا في أسعاره، حيث قال المواطن فهد السنيد: وصل سعر الأرز الحساوي 200 ريال للعشرة كيلوجرامات، ويقوم الباعة ببيعه بأسعار متفاوتة.
ويؤكد البائع راشد المبارك أن الإقبال على الأرز الحساوي خلال هذه الفترة طبيعي باعتبار ان العادة في المنطقة الشرقية وبالتحديد في الأحساء تكون وجبة السحور الأرز الحساوي لما يحتويه على مواد غذائية عالية الجودة ومن أبرزها الحديد، والكربوهيدرات، والفيتامينات، وخاصة فيتامين ب، والزيوت النباتية، والألياف ذات الأهمية القصوى في الغذاء، منوها بان معظم تلك المواد تتركز في القشرة الداخلية لحبة الأرز. وبين المزارع محمد الراشد أن الأرز الحساوي من النباتات الصيفية التي تزرع في المناطق الحارة، كمنطقة الأحساء، ويتحمل درجة حرارة قد تصل أحيانا الى 48 مئوية، وهو من النباتات التي تتطلب عناية فائقة في الري، وعن أصناف الأرز الحساوي قال الراشد: نصنف الأرز الحساوي إلى ثلاثة أصناف، هجين رقم واحد وهجين رقم اثنين وأرز محلّي، ولكل صنف خصائصه، ويمكن معرفة الصنف المحلي من غيره عن طريق الخبرة الشخصية أو اللون، فالأرز الحساوي عامة، إما أن يكون أحمر قانيا، أو أحمر فاتحا، وسبب اختلاف درجة اللون الأحمر ـ بين نوع وآخر ـ حسب إفادة خبراء ومهندسين زراعيين، هو نوع البذرة نفسها، ويقال بسبب التربة، وليس البذرة، وإن كان الأرجح هو القول الأول. يشار إلى أن أنسب وقت لزراعة الأرز الحساوي هو الفترة ما بين أواخر أبريل وأوائل يوليو ويبدأ تاريخ حصاده من 24 نوفمبر حتى الأسبوع الأول من ديسمبر، حيث يزرع في أرض كبيرة واسعة تسمى (الصّخّين) وتزرع البذور مباشرة في التربة عن طريق النثر اليدوي.
|