03-15-09, 10:07 PM
|
| |
رسالة ( غادة )الى من اغتصبها
هذا الخاطرة كتبتها تعبيرا عن فتاة تم اغتصابها فقامت بكتابة رسالة الى ذلك الذئب الغادر من تاليفي اتمني تنال اعجابكم وعذرا ان
شابة الاسم فهي خاطره من مخيلتي
الي الخاطرة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من سلب مني العفة.. ...اليك يامن سرقت اثمن واعز مااملك
الى من ارسلني لعالم الاحزان ....... الى من ابكى عيوني حتي
سال منها الدم .... الى من اتقن في تعليمي معنى الندم واذاقنـــي
لوعة ومرارة الهم ..الى من دمر حياتـــي وكان كل شي في ذاتـــي
الي من اسال دموعي انهاراَ ...... الى من لم يطفئ انوار شبابي
فحسب بل .... كسرها ... دمرها.... حطمها بلاهوان ولا استهوان .
انت ......؟! يامن بترت معني السعادة ...... اهاكذا كانت تستحق
غـــــــــــــــــــادة ؟؟؟؟؟!!!!
انت ......؟! اه والف اهات منك .... محوت ابتسامتها ......سرقت
عفتها .... اذبت شموعها ..... لطختها بالعار .... اذللتها ثم ماذا؟؟؟؟
خيرتها مابين جحيم ونار ..... وانت ..... انت لذت بالفـــــــرار
يالك من خادع غدار .......انت فعلا قتلت غادة .
ملأت دروبي شوكاً .... ويأساً لابل أذقتني مرارة الحزن من اكثر
انواع الكؤس ايلامـــا .......كاس المجتمع.......بنظـــــرتة ........
كاس الاهل........ بطردهم .....وكاس الوالدين بالتبري ..........
اتقنت حقا في قتل ......غادة
هه هه ها (حاله هستيرية ) ..... حتى كاس نفسي لم اسلم منها ومن
كل هذا الاسي.
كم انا حقيرة ....... حقيرة حينما ارخصت ذاتي ....واتمنتك ......
وامنتك نفسي .... وحبي .... وودي .... واخلاصي في مزهرية ...
لابل جملتها لك
بأوراق مخملية ......! ...... فكسرتها ......جرحتها.....ومحوت
الوانها البهية .......... ماخال في بالي هكذا تعامل الامانات والهدية .
كم خاب ظني........ وكم وكم تمنيت ان تحميني............وتحتويني
بصفاء نية ......................!!
كنت اشعر حينها بان الكون بين يدي املكة .... حتي غدرت .......
واخذته مني ...... وخسرت حتى ..... حتي مااتيتك بة وكنت املكة .
ارخصتني ..... اذللتني ..... عذبتني .... دمرتني ..... سرقتني ....
لابل نهبتني .......اشقيتني..... اتدري انت حقاً قتلتني ...ماتت غادة .
قد لايعني مااكتبة لك شيئاً اتعلم لماذا ؟؟؟
لانه شتان مابيني وبينك في الخسران ..... انا .... انا خسرت اعز
ما بالفتاة تملُكة ...... وانت ماخسرت شيئاً لتصبح علية اسفً او
ندمان .... ومابي وبك .... في الامران شتان .
تبكي غادة قائلة :
قل لي كيف .......؟؟ ...............كيف ؟؟
كيف اعيد ماسرقت منـي ونهبت قل لي بالله .............كيف؟ ؟؟؟؟
كسرت زجاجة للعُذر ......... وهل كسر الزجاج يجبرُ.......اتعلم
هنالك امور يصعب ارجاعها مهما فعلت , فشرفي لن يعود ......
وأمل استعادتة .....ماعاد في هذا الوجود ..... اه .... اه.
اوتعلم .....! ....... اخذتني بكل شي ...... ثم ماذا؟؟ .......... رميتني بلا شئ ..... بلا شرف ..... بلا عفة ........... بلا طهر.....
قد لاتعلم قيمتها ..... ولكن ....سل بنات بيتك ...... ( اخواتك ) .....
فهن ادرى بعضمتها ......حينها فقط......ستعلم ماأنت سالبة ....
وتيقن فعلاً..... انك قتلت غادة ...... بسيف لاتشفى ولاتزول
جراحة.... وسماً ووشم يدوم ........ يدوم الي يوم انا وانت وكل
الناس تعلمة (تقصد يوم القيامة) فقلي بالله .... ماانت امام ربك قائلةُ
ياربي .... الاهي رجوت منك رحمتةً ومغفرةً ..... من ذنــــب ذئب
خائن غادر..... ربي طهرني .... واقبلني ربي ... ... بكرمك .....
وعطفك .... ورحمتك .......واغفر لي ماكنت فاعلة .
اما انت فلك مني ...... خنجرُ .... خنجر بسموم الدنيا بين اضلاعك
وفي قلبك واكتافك ويداك ومابين عيناك .
يامن اسميتك ................( غادرُ .... ماكرُُُُ....... ومخادع خوان )
لحظة ..........!
اتعلم لعقاب الله ترك مثلك افضلُ.
اتمنيى ان تنال اعجابكم
الكاتب والمؤلف: السهام
آخر تعديل السهام يوم
12-16-11 في 10:27 PM. |