عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-19-17, 12:57 AM
وليد خالد
وليد خالد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 42659
 تاريخ التسجيل : Jan 2017
 المشاركات : 1,910 [ + ]
 التقييم : 632390
 معدل التقييم : وليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond reputeوليد خالد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Q (4) كيف تكون كاتباً ناجحاً ؟



احببت المشاركة بهذا الموضوع القيم والجميل (كيف تكون كاتباً ناجحاً) وارجوا ان يحوز على اعجابكم

المقدمه

كل من يمارسُ عملية الكتابة، إلاَّ ويَطمح لأن يكون كاتبا ناجحا، محترفا ومتميزا، بِغَضِّ النظر عن التخصص الذي يكتُبُ فيه، وسواءً أظهر هذا الطموح أو أخفاه في قرارة نفسه. ولكن الطموح والرغبة وحدَهُما على أهمِّيتِهِما لا تكفيان لتحقيق هذا الهدف، فلِكل مهنة أو صنعة أو حرفة شروطُها وآلياتُها وضوابطُها. وفِعْلُ الكتابة ليس مُستثنىً مِن هذه القاعدة. فلكيْ تكون كاتبا ناجحا ومحترفا لابد لك من الإلمام بمجموعة من الأمور الهامة التي يتغافل عنها كثيرٌ مِن المُمارسين لِمهنة الكتابة، في حين يجهلُها معظمُهم ولا يعرف عنها أيَّ شيء.

كلٌّ مِنَّا عندما يَهُمُّ بالكتابة، فإنه يتوقع أن تصل كتاباتُه (مقالات / كتب / أبحاث / خواطر ..) إلى قارئ افتراضي سيقرأُ ما نكتبُه. وهذا القارئ الذي نفترِضُه، قارِئٌ مثاليٌّ، عالِمٌ، عارفٌ وماهر باللغة كذلك،
وبالتالي يتعين علينا كسبُ هذا القارئ، وعدم التفريط فيه، وتحبيبُ كتاباتِنا له. وللوصول إلى هذا الهدف يجب اتباع خطوات بسيطة جدا منها:

عدم استغفال القارئ

في عصر السرعة وثورة الاتصال التي نعيشها اليوم، حيث الملايين من الناس عبر العالم يكتبون يوميا ملايين الصفحات، ويؤلفون آلاف الكتب، تكون حظوظك في الحصول على عدد مقبول من القراء تحديا حقيقيا، لذلك يتوجب عليك الكتابة بطريقة جذابة ومثيرة تجعل كل من يقرأ بضع كلمات من مقالك يستسلم لقراءة المقال كله. يلزمك لتحقيق هذه الجاذبية استخدام لغة جذابة، تتوافق مع نوعية الموضوع الذي تكتبه (فإذا كان المقال علميا مثلا، يتوجب عليك الابتعاد قدر الامكان عن الانشاء، واستعمال الكلمات المجازية والاستعارية، يجب أن توظف لغة واضحة بمفاهيم ومصطلحات واضحة ومفهومة، واستعمال جُمل قصيرة عوض الجمل الطويلة، مع تعزيز المقال بالأمثلة الشارحة، يجب عليك توضيح القضية التي ستعالِجها في الأسطر الأولى للمقال (المقدمة) وتُعجِّلَ بقضية المقال لمعالجة الموضوع، ثم تنتهيَ في الأخيرة إلى نتيجة مُعيَّنة. يجب أن تركز على العنوان، فالعنوان المثير يجتذب القراء، ولكن يجب أن تكون أمينا في استمالة القارئ وتفترض دائما أن هذا القارئ عالٍمٌ وعارف ويستحيل خِداعُه، ويجب على العنوان المثير أن يعكس جودة المقال.

عدم إرهاق القارئ

عندما يحس القارئ بأن ما يقرؤُه ركيكٌ على مستوى اللغة، أو مُفرط في الطول من حيث عدد الصفحات، حيث يغلب عليه الإنشاء، ولا يجد معلومة واحدة إلا بعد أن يقرأ صفحة كاملة أو أكثر، كل هذه الأمور تُرهق القارئ، وتجعله يستغني عن قراءة مقالِك. مهما بلغة درجة تخصصه أو قيمته العلمية، فهناك تفاصيل بسيطة قد تحكم على مقالِك بالفشل، وتحكم عليك أيها الكاتب كذلك بالفشل. فكما سبق وذكرنا، هناك ملايين من الناس حول العالم يكتبون كل يوم، ولكن الكتاب الحقيقيين قليلون جدا، ومعدودون على رؤوس الأصابع، فحاول أن تكون أنت واحدا منهم.


لا تَطمَح إلى أن تكون مِن الكُتَّاب المُكثرين

في بداية مشوارك لِأن تصبح كاتبا ناجحا، لا تهتمَّ كثيرا بكمية المقالات التي تكتبُها، بل ركز على جودة ما تكتب، فالكثرة لا تعكس الجودة أبدا، هناك كتاب حول العالم يكتبون مقالا واحدا كل ثلاثة أشهر، وقبل صدور المقال تجد آلاف الناس ينتظرونه بفارغ الصبر، هذا النوع من الكُتَّاب تتسابق عليهم كبريات الجامعات والمعاهد العالمية والمجلات والصحف العالمية. الكثرة شيء جميل وجيد، ولكنها خطوة متقدمة ستأتي فيما بعد، وذلك بعد أن تمرّن نفسك على الكتابة بالطريقة العلمية والمنهجية الصحيحة، وِفق الضوابط المتعارف عليها أكاديميا.


لكيْ تكتب لا بد لك أن تقرأ


يستحيل أن تكتب بشكل جيد وأنت لا تقرأ، فالقراءة هي سبيلُك الوحيد والأوحد لأن تصبح كاتبا ناجحا، لأنها تمنحك الزاد اللازم كيْ تصبح كاتبا محترفا، فمِنَ القراءة الدائمة تُكوِّن ثقافتَك الموسوعية التي تمكنُك من القدرة على الاستنتاج والملاحظة ومناقشة المواضيع والأفكار، كما أن القراءة المنتظمة تُمَكِّنك مِن امتلاك الزاد اللغوي الذي ستحتاجُه في عملية الكتابة. لأن الذي لا يقرأ يكون عنده نقصٌ كبير في المفردات، فيصعب عليه التعبير عن أفكارِه باللغة، كما أن محدودَ المفردات اللغوية، سيجد نفسه يُكرر دائما نفس الكلمات التي يعرفها عندما يكتب، فيضطر إلى الشرح بواسطة ما معه من كلمات.

هذا الترقيع يُوقِع في جُملٍ طويلة بلا معنىً وبلا مضمون. ولكيْ يستطيع الكاتب أن يتغلب على هذا الإشكال، لابد له من المواظبة على القراءة وبشكل منتظم، والتركيز على المادة الأدبية (الروايات – قصص – المسرحيات ..) مهما كان تخصصُه بعيدا عن الحقل الأدبي، لأن المادة الأدبية غنية بالمعجم اللغوي الضروري لفِعل الكتابة، ودوام القراءة تُمَكِّن الكاتب من زادٍ كبير ومعتبَر من المفردات الأساسية، التي ستساعده بلا شك على الكتابة باللغة العربية، وبأسلوب محترف كذلك. ومن المواقف الغريبة التي حدثتْ في هذا السياق، أنَّ هاويا للكتابة الأدبية كان يكتب ويعرِض كتاباته على أديب كيْ يُعطيه انطباعاتِه حولها، ويقوم بتقويمِها، وكانت هذه الكتابات ضعيفة وهزيلة جدا، فأراد الأديب أن يُرشد الكاتب ويوجّهَه إلى الطُرُق الصحيحة في الكتابة، فسأله عن الكتب الأدبية التي قرأها مِن قبْل والتي يقرؤُها حاليا؟ فأجاب ذلك الكاتب الهاوي قائلا: (أنا لا أقرأ، أنا أكتبُ فقط). وهذا هو أصل المشكل في وطننا العربي، فأُمَّــة اقرأ لا تقرأ، والذي لا يَقرأ لا يمكن أن يكتب أبدا.

ابدؤوا القراءة وداوِمُوا عليها بانتظام، وستصبحون محترفين في الكتابة.


اعتذار عن طول المقاله لكن من باب الفائدة لم استطع ان اختصارها حتى لايفقد الموضوع بريقه.
تحياتي للجميع
منقول


الموضوع الأصلي: كيف تكون كاتباً ناجحاً ؟ || الكاتب: وليد خالد || المصدر: منتديات كوفي كوب

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





;dt j;,k ;hjfhW kh[phW ?





رد مع اقتباس