عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-16-12, 08:06 AM
إحساس
إحساس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هي حياتك وليست حياة الناس .. عش كما شئت، فأذواق الناس مهلكة
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 الإقامة : الشرقية
 المشاركات : 114,027 [ + ]
 التقييم : 4044565
 معدل التقييم : إحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond reputeإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البيان الختامي لقمة التضامن الإسلامي



استعرضت "قمة التضامن الإسلامي" الاستثنائية التي اختتمت أعمالها أمس في رحاب مكة المكرمة، في الدورة الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، في 26 و27 رمضان 1433هـ، الموافق 14-15 أغسطس 2012م، استعرضت عددا من القضايا الهامة المدرجة على جدول أعماله والمتصلة بالعالم الإسلامي وما يمر به من ظروف استثنائية، تستوجب النظر فيها بالحكمة والروية حتى يمكن معالجتها والتعامل معها، بشكل يصب في تعزيز التضامن الإسلامي، وإعلان التالي، "تعزيز التضامن الإسلامي"،

فقد أكد المؤتمر على أن اجتماع الأمة الإسلامية ووحدة كلمتها هو سر قوتها مصداقا لقوله تعالى "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّـةً وَاحِدَةً وَأَنَـا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"، وقوله تعالى، "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ"، مما يستوجب على الأمة الإسلامية الأخذ بكل أسباب الوحدة والتضامن والتعاضد بين أبنائها، والعمل على تذليل كل ما يعترض تحقيق هذه الأهداف، وبناء قدراتها من خلال برامج عملية في المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية حتى يستطيع أبناء الأمة الإسلامية الترابط مع بعضهم ببعض عقائديا ووجدانيا ومصيريا في الحاضر والمستقبل، ونبذ كل أسباب الفرقة والشقاق السياسي والفتنة والتشرذم الطائفي بين أبناء الأمة الواحدة، والالتزام بالمصداقية في العمل الإسلامي المشترك.

وأكد المؤتمر على الدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن الإسلامي، وفقا لميثاق المنظمة وبرنامجها العشري.

وأكد المؤتمر أن الإعلام يتحمل عبئا كبيرا في تحقيق غايات التضامن الإسلامي وعلى الأسس والمبادئ المسؤولة.

كما يدعو الدول الأعضاء الى الحرص على تنفيذ أحكام القرارات السابقة الصادرة عن اللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للاعلان والشؤون الثقافية "كومياك" وقرارات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام.

وأكد المؤتمر على ان قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية، وعليه فإن انتهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م، بما فيها القدس الشرقية والأراضي اللبنانية المحتلة وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425، يعتبر مطلبا حيويا للأمة الإسلامية قاطبة، ومن شأن تسوية هذه القضية وفق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق أن يساهم في إحلال السلم والأمن العالمي، ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، ومنها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967م، وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد حل عادل يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

وقرر المؤتمر دعم الخطة الإستراتيجية متعددة القطاعات بالقدس، التي تم اعتمادها في الدورة 38 لمجلس وزراء الخارجية، كإطار لتحديد أولويات التمويل الإسلامي لمدينة القدس، ويدعو الدول الأعضاء إلى دعم احتياجات القدس ومؤسساتها وأهلها وفقا لهذه الخطة الاستراتيجية ودعم المشاريع المتضمنه فيها.

أكد المؤتمر القرارات السابقة بخصوص رفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني المتواصل على قطاع غزة، ويطالب مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ وصون الأمن والسلم الدوليين، والتحرك الفوري لرفع الحصار وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

وأعرب المؤتمر عن دعمه لانضمام دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، ويطالب جميع الدول الأعضاء بدعم القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية.

وأشادالمؤتمر، بجهود المملكة العربية السعودية، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس من خلال الدعم السخي والمتواصل للمدينة المقدسة ومؤسساتها وأهلها لتمكينهم من الوقوف في وجه محاولات إسرائيل لتهويد مدينتهم.

كما أشاد المؤتمر بالجهود التي يبذلها العاهل المغربي، محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

وأكد المؤتمر، على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، كما يدين بشدة استمرار إراقة الدماء في سوريا.

ورحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا بتاريخ 3 أغسطس 2012م، الذي يدين بشدة استمرار الانتهاكات الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية من قبل السلطات السورية واستخدام القوة ضد المدنيين والإعدام التعسفي والقتل والاضطهاد.



كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





hgfdhk hgojhld grlm hgjqhlk hgYsghld




مواضيع : إحساس


رد مع اقتباس