القطيفي الحقيقي
لا يرى نفسه في أيِّ بُقعةٍ من هذه البلاد،
لا يرى نفسه إلّا في القطيف !
لا ينبضُ قلبه إلّا حين تشتبِكُ عيناه بتلك اللوحةِ الزرقاء ( إلى القطيف )
مُعتادٌ على نظراتِ الإحتقار .. الإستهزاء .. الإستفزاز،
يعشقُ بساطة المدينة .. بساطة السُكان،
إختِلاف اللهجات بين القُرى ..
لا يهمَّه أن تكون بلدهُ مليئة بالعمارات الشاهقة،
ما يهمَّه فقط .. هو أن تُعمَّر العقول بِالعلم .. الوعي،
علاقته مع (العامل الأجنبي) وطيدة جدًا؛ رُبما ذاك يعودُ لأنه يشعرُ بـ (الغربة)
كذاك العامل.
(مُجرد فضفضة).