ذآت مساء أقبلت السيده صوفيآ متهلله لجآرها سيلفر تبشره بقدوم مولودته ، وهي تصفها بـ أن لها جمالاً ساحراً،
متسآئله : ماذا ستسمي مولودتك ياسيدي ..؟!
أجابها حائراً: لاأدري فلربما أسميها نسرين أو بيل ..، مآرأيك في ذلك سيده صوفيـآ ..؟
نظرت له متلهفه لسماع القرآر النهآئي : لاأدري يآسيدي ! فلو اسميتها (القمر) لم تفي حق جمالها .
أجابها متعجباً: اجلبيها الي من فضلك كي أراها وأقرر اسماً يناسبها ..
{وبينما كآن السيد سيلفر والسيده صوفيا يفكران بـ إسم للمولودة الجديده}
أتت السيده كلير وهي تصر بآكيه : أسرع يآسيد سيلفر لآادري ماذا حل بأبنتي فمنذ ان وضعت مولودتها وهي تهذي
بـ عدم تركي لـ نرمين التي أحبتها وسهرت معها طيلة الليالي الماضيه رغم ألمها لما تفعله ..
دهش السيد سيلفر !
وذهب مسرعاً متجهاً لبيته : نـآديـن ، نــآدين ماذا حل بك ياعزيزتي ..
صمت فجأه ونظر لنزيفها
الهآئـل وزرقة شفتيها وشخوص بصرها ..
وضع يده على عنقها بآحثا عن نبضها ،
ثم أتجه الى قلبها فوجد نفس النتيجه ..
سآلت على وجنته دمعةٌ حاره ..
أمٌ نفسآء متوفآه ، بجآنبها مولودتها تصرخ بآكيه .. تريد حضناً دافئاً ..وصدراً يسقيه حنانه .. كيــف ..؟!
وهو قد تركه وذهب .. ، سقوط دمعة السيد سيلفر كآنت معلنة رحيل السيده نآدين من غير رجعه ..!
شيعت جنآزتها وبكى الجميع على موتها بكاءً مراً ..