عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-17-10, 01:37 AM
عابرة سبيل
كوفي مجتهد
عابرة سبيل غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 869
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الإقامة : هنا (L)
 المشاركات : 251 [ + ]
 التقييم : 45667
 معدل التقييم : عابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond reputeعابرة سبيل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
1 (13) الحاضر الغريب....؟




ظلام دامس يلف أرجاء المكان…
سكووووووووون مزعج…
كل شئ جامد…
صامت …
ممل…
ليس هناك مؤشر على الحياة سوى صوت دقات ساعتها رفيقة وحدتها التي تحتضنها بين
كفيها تحيطها بنظراتها وهي جالسة على كرسيها الوحيد…
كرسيها الذي يحملها بين ذراعيه يحيطها بالدفء بعد أن فقدت دفء أحبابها..
كرسيها الذي حمل همومها وسمع أحزانها وعلى مسنده ذرفت دموعها…
فلا تلبث تلك الدموع أن تصل لرفيقة وحدتها مؤشرها الوحيد بان الحياة لازالت مستمرة من
خلال عقاربها…
وتمر عليها الأيام وهي على حالتها تنتقل ببصرها بين ساعتها وذلك الباب الذي أوشكت أن
تفقد الأمل بأن يأتي يوم وتنفتح درفاته..
وفجأة إذا بها تسمع صوت أرعب مسامعها ثم إذا بذلك الضوء الذي شع في جنبات
حياتها…أقصد منزلها فوجلت من شدته ورفعت يدها أمام عينيها لتحميهما من القادم الغريب
وبعد برهة حاولت أن تبعد يديها لترى من هذا الذي قطع عليها سكونها هل هو واقع؟؟ أم
أنها تعبت من الانتظار وغفت على ذراع رفيقها وأبحرت في أحلامها؟؟
لم تستطع أن تميزه لبرهة فكل مايمكنها رؤيته شبح رجل واقف أمام بابها ويمد ذراعيه
ناحيتها..
ياإلهي!!!
إنه هو؟؟!
وقفت بسرعة فإذا بها تسمع صوت تحطم فنظرت فإذا هي ساعتها التي لأول مره تنسى
وجودها
أخذت تنظر لها وتقول : غاليتي اعذريني فلم اعد بحاجة لك فقد جاء من ستكون معه حياتي…
غاليتي لن انساك فلولاك لما تمكنت من بلوغ هذا اليوم..
وأشاحت بنظرها عنها بعد أن أسقطت عليها دمعة من مقلتها ولكنها هذه المرة ليست بمرارة
سابقاتها ..
ثم أمسكت بثوبها وهرولت باتجاهه وإذا بها تقع أرضاً ثم وقفت وجرت فوقعت ثانيه ثم ثالثه
بعد ذلك لملمت نفسها ووقفت بهدوء وأخذت تنظر لمواقع خطواتها وهي تسير بهدوء ورويه
خشية أن تقع ولاتستطيع الوقوف بعد ذلك فتكون خسرت أعز من كان لها حبيبها ورفيقة دربها
فأخذت تنقل نظراتها بينه وبين خطواتها …
فما ان وصلت إليه حتى ارتمت بلهفة وشوق بين أحضانه فأحاطها بذراعيه بشده وسار بها
خارجاًً ..
توقفت أخذت تنظر للبيت..أراد أن يقفل الباب فأمسكت بيده ونظرت له مخاطبه:
دعه فربما كان هناك من يحتاج لدفء أحضانه

منقول


الموضوع الأصلي: الحاضر الغريب....؟ || الكاتب: عابرة سبيل || المصدر: منتديات كوفي كوب

كلمات البحث

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ، واجبات ، ملخصات ، ملازم ، أسئلة ، جامعة ، كوفي كوب





hgphqv hgyvdf>>>>?






آخر تعديل إحساس يوم 10-24-11 في 10:07 AM.
رد مع اقتباس