عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-09, 08:44 AM   #16
ღ..صاحب السمو..ღ‏
كوفي متألق


الصورة الرمزية ღ..صاحب السمو..ღ‏
ღ..صاحب السمو..ღ‏ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 846
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 المشاركات : 815 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: نظرة حب ... روايــه روعه



الجزء الرابع

هاقد مر شهر على عودة مشعل من السفر.. وبدت الامتحانات النهائية .. لتنهي فاتن اخر سنه دراسيه لها بالثانوية .. ما الذي تعتقدونه قد حصل؟؟ هل اكتفى عصفوري الحب من تلك الليلة ؟ ام انهما قد عاودا التفكير فيما جرى و تراجعا..؟؟
ابدا..
بالعكس..
زادت علاقة فاتن مع مشعل قوة وصلابه مع الاسابيع الماضية .. لم يوجها لنفسيهما أي حوارات كما تلك الليلة .. بل اكتفيا بالرسائل التي يتركونها لبعضهم البعض.. وانتظار مشعل لفاتن في الصباح وفي وقت عودتها .. فاتن كانت تحس بان ما يجري خاطئ.. ولكنها لا تقدر ان تمسك قلبها اكثر.. ومشعل ايضا..احس بان ما يقوم به طفولي.. ولا يناسب شاب في مثل عمره تجاه فتاه كفاتن .. لانها اغلى من هذه الامور.. وارقى ايضا.. ولكنه ما زال صغيرا ليتقدم لها .. ان كان عليه .. لتقدم .. ولكنه يخاف من ردة فعل اهلها.. قد لا يوافقون .. لانها ما زالت صغيرة .. ولانه ما زال بالجامعة.. ولكنه لن يجلس مكتوف اليدين اكثر عن الموضوع.. يجب ان يكلم احد .. لكي يساعده في جعل الامر رسميا..

من ناحيه اخرى.. مساعد قد بدأ يعيش حياة اخرى تماما .. اختلف مساعد عن مساعد السابق.. بدأ يضحك اكثر .. ويمرح اكثر.. ويتكلم اكثر.. اهله واصدقائه انصعقوا من هذا التبدل الغريب من نوعه.. ولكنهم حمدوا الرب لانه قد عاد للحياة من بعد هذا الموت البطئ والحرب الداخلية التي كان يعيش فيها .. ولكن عند مساعد لم يكن هناك أي شخص مسؤول عن هذا التحول الا هي .. فاتن .. او عاليه .. ولكن فاتن يناسبها اكثر.. لانها فتنته حقا.. واستطاعت ان تحتل قلبه وروحه وتعيد له الفرح والحبور ..
لم يكف يوما عن حب عاليه .. بل زاد حبها في قلبه .. وزادت فرحته بالحياة لان عاليه ستعود له من جديد ومرة اخرى..

في الصباح الباكر .. فاتن تخرج مسرعه وهي مرتبكه وخايفه .. اليوم امتحان مادة اللغه الانجليزية.. ولانها تخاف قليلا من المادة كانت متوترة بعض الشيء.. ولكن سرعان ما تلاشى التوتر والخوف عندما رات مشعل واقف عند سيارته ينتظرها لينطلق معها إلى الجامعه.. ابتسمت فاتن وانزلت بصرها للارض وهي تسير إلى المحطه .. ومشعل يرتقي سيارته ويسير بعيدا عنها.. احست فاتن بالحزن عندما غادر.. ولكنها عاودت الابتسامه وتكلمت مع نفسها: في حفظ الله يا حبيبي..
مشت بضع خطوات الا و بوق سيارة يطلق من خلفها .. لم تلتفت لانها اعتقدت انه احد الشباب الطائش .. السيارة واصلت المسير إلى ان وصلت لعندها وفتحت احد النوافذ
مريم: فتون وويع انطق عليج الهرن ليش ما تطالعينه..
فاتن: خبصتي قلبي يالشاذيه .. وليش التفت لو ما كان انتوا جان اللحين بيظلون يلاحقوني لطول درب المحطه..
مريم: انزين يالله ركبي بنوصلج احنا اليوم
فاتن تطيل النظر لترى من السائق: لا ما يحتاج بروح بالباص
مريم نزلت : يالله فتون اليوم مساعد متطوع انه يوصلنا لا تخلينا نفشله
فاتن بصوت خافت: فشيله والله مريوم ..
مريم: لا والله عادي صدقيني ..
فاتن : اممممم.. اوكيه
مريم: عفية عليج ..
فاتن ابتسمت لرفيقتها وسارت معها للسيارة
فاتن وهي تدخل: السلام عليكم
مساعد بصوته الاسر: وعليكم السلام والرحمه ..
مريم : يالله مساعد الامتحان بعد ربع ساعه وللحين ما عدلت البراشيم
مساعد : شبراشيمه.. ريم خلي عنج هالحركات
مريم : انزين انزين ( تغمز لصديقتها من المراة الجانبيه) مو حقي حق فتون
فاتن انحرجت من ما قالته رفيقتها وامام اخيها ولكن مساعد : مااظن ..
اقشعر بدن فاتن من صوت مساعد ... كم هو مخيف.. لم تره منذ ذلك اليوم عندما بحلق فيها وكانه يراها لاول مرة ..
تذكرت مريم سمية التي تنتظرهن بالمحطه: ويييه سعود فديتك خلنا نمر المحطة ناخذ سموي لا تاكلنا بالمدرسة لاننا ما وصلناها ويانه..
مساعد : انزين دامها بالمحطه خليها هناك ..
مريم: لا لا مافيني عليها تكفى.. نجرتها وحنتها تخلي الشيب يطلع من الراس.. مر عليها تكفى..
مساعد: انزين ..
وهكذا مر مساعد على سمية التي وقفت مدهوشه من فخامة سيارة اخ مريم ومن وسامته ايضا.. وعندما دخلت لمعت عيناها برؤية فاتن .. مريم قد طلبت من فاتن ان لا تذكر شيئا عن زيارتها لمنزلها كي لا تشعلها سمية حربا ..
فاتن قد شرد فكرها عن احاديث مريم وسمية .. تنظر للمارة والقارعة والسيارات التي تسير معهم في نفس الطريق.. والتفتت لسيارة تعرفها .. انها سيارة مشعل.. نعم كان هو .. يا اللهي ما هذه المصيبة .. قد تلتفت مريم او سمية .. يبدو عليه الغضب.. او العصبية .. لا بد وانه لم يتوقع ان اغادر مع اخ مريم .. نظرت اليه فاتن بنظرة رجاء ان يغادر ولكنه عاند وبقى معهم بالطريق.. فاتن ابعدت بصرها عنه كي لا ينتبه لها مساعد .. وظلت تراقب الاثنين .. مساعد ومشعل.. واثناء مراقبتها لمساعد لاحظت عينيه اللتان تظهران في المراه الاماميه .. وغابت عن الوعي.. كم هما ساحرتين وفاتنتين .. عميقتين كبركتين من .. من المياه .. المظلمة.. واثناء مراقبتها للعينين انتبه لها مساعد ورمقها بنظرة سريعة احرقت كل دمائها وافحلت لونها إلى اللون القرمزي .. واحست فاتن ان ما يجري معها اليوم مع مشعل وما يحدث مع مساعد .. هما اكثر ما قد تتحمل باليوم .. الذي لم يبدأ بعد ..

خرجن الفتيات من السيارة ودخلن المدرسة .. اما فاتن فقد ابطأت مسيرها وهي تراقب سيارة مشعل التي تقترب. وحالما اقتربت قفزت سميه امامها
سميه: الله على الزقرتيه .. فتون شكلج طيحتيه .ههههههههههههههههه
مريم: منو منو؟؟
فاتن وهي تحس بالانحراج: ولا احد يالله ندخل
سميه تكلم مريم: شوفيه مريوم اللي في البي ام 745



 

رد مع اقتباس