إلى كل من وجد {صديقه} يسير على غير هدى فأمسك بيديه وأرشده إلى الصواب ..

إلى كل من ضحى بالكثير من أجل أن يرى الفرحة تقفز في عيني {رفيق دربه} ..

إلى كل من ترك {صديقه} في وقت كان في أمس الحاجة إليه ..

إلى كل من سافر تاركا خلفه وطناا {وتوأم لروحه} ..

إلى كل من اختطف منه الموت انسانا كان يعده يوما جزء لايتجزء من حياته و{صداقته} ..

إلى كل من يؤمن بأنني {صديقي} وأن {صديقي} أنا ..



...

في حوار فاشل اجريته ذات يوم ..



مع شخصية ادركت فيما بعد انها [لاتعني ماتقول] دائما..



كنا نتناقش عن النت وكانت تجادلني غير مقتنعة بخطأ كلامها ..



ومحاولة اقناعي ان المرء باستطاعته فصل حياته الطبيعيه عن الانترنت ,,



وانه بمجرد ان تغلق جهاز {الحاسب} ينتهي التفكير بهذا العالم والمتواجدون به ..



وكنت مؤمنة تماما بان حياتي المتكامله هي[مزيج] بين مايحصل في حياتي الطبيعية



ومايحصل خلف شاشتي ,,



كنت احاول اقناعها ان ليس كل مايحصل بالانترنت معرض للفشل,,



وكانت مصره على انه لاعلاقات ناجحه في هذا البحر وافقتها في الحب,,



وكدت اصفق لها عندما قالت {لايوجد مايسمى بالحب} في هذه الشبكه..



كنت اعني بانها موجود وبكثره الا انها غالبا ماتنتهي بالفشل ..



انهيت الحوار مدركة انني اخاطب عقل حجر لا بشر ,,





...




اقتحامي لعالم النت جعلني اكون العديد من العلاقات باستثناء الحب ..



ليقيني التام بفشله وجدت الكثير اخوة واصدقاااء ’’



واكتشفت فيما بعد ان بعض اولئك الاصدقاء في هذا العالم



اصبحوا {اقرب }الي في حياتي من اولئك الذين اراهم في الطبيعه وانا اعلم



انهم لايكنون لي مقدار ذرة من الحب ..





ضحكنا معنا واجتمعنا معا في الكثير من الامور,, الصائبه والخاطئة..



وجهنا بعضنا وصححنا لبعضنا ..



عشنا الكثير من المواقف التي احسست فيها باننا اصدقاء [حقيقيون]..



كانوا بالنسبه لي [بئر] استطيع ان ابوح في بكل مايجتاح صدري ..



خالص حبي.. الى كل من يوافقني بان الصداقه عبر الانترنت ليست علاقه وهميه



بل هي علاقة قد تكون اقوى من الواقع في بعض الاحيان ..



...




الى صديقة لم ارها ثقي تماما بمكانتك فلو رايتك يوما لن يتغير ما بداخلي ابدا ..



نحن معا دوما ..

و بنينا أحلاما معا؛ آمنت بك و مازلت,,

لا أريد أن أظلمك, أنا بعيد عنك و لا اعلم عن عالمك شيئا..

لكني فقط أكتب اليوم لأذكرك بأني مازلت أحمل نفس الأحلام؛

نفس الطموح؛

لا أريد أن أتوقف لبرهة؛ لأجد نفسي وحيدا؛

شاركتك حلمي لأني أيقنت انك حالم مثلي فلا تخذلني؛

أنا اعلم انك قارئ لما أكتب؛ لأني أكتب حلمي....

أو حلمك...أو هكذا اعتقدت... لا ادري..

أتمنى أن لا أكون مخطئا...

يا صديقي قد لا تسعفنا الحياة

و قد يموت الحنين في داخلنا...

قد نفقد كل شيء...الحب...الأمل...المعنى...

لكن ماذا بعد ذلك؟؟

قرر... فقط قرر و ستجد نفسك في الطريق من جديد؛

أما أنا... سأكون هناك...

فقط انظر أمامك و ستجدني..

على حافة الطريق الوح لك بشوق ..

مسآحة فآرغة إلى كل الأصدقآآء ..

بوحكمـ مشآعركمـ....

صور أشعآآر وكل مآيجتآآح خوآآطركمـ ..

دمتمـ بود ..

منقول ~