كيف تساعد القهوة في تقليل التوتر وتحسين الذاكرة؟
 

الإجهاد هو حقيقة من حقائق الحياة ، وسيظل دائمًا معنا. لكن كيف نتعامل مع الإجهاد ومقدار الإجهاد الذي نتعرض له يمكن أن يختلف على نطاق واسع. قد يجد بعض الناس أن التوتر يجعلهم قلقين أو عصبيين ، بينما قد يرى البعض الآخر التوتر على أنه تحدٍ يتطلعون إليه. الشيء نفسه ينطبق على إدارة الإجهاد. قد يجد بعض الناس أنهم يتعاملون مع التوتر بشكل جيد وقد لا يتعرضون له كثيرًا على الإطلاق ، بينما قد يجد البعض الآخر أنه يتعين عليهم إدارة التوتر على أساس يومي.
قد تكون القهوة واحدة من أكثر الطرق شيوعًا للتحكم في التوتر. قد لا تكون الطريقة الوحيدة لإدارة الإجهاد ، لكنها بالتأكيد واحدة من أكثر الطرق شيوعًا. في هذه المقالة ، سوف نستكشف بعض الفوائد العديدة لشرب القهوة ، ولماذا قد تساعد في تخفيف التوتر وغير ذلك.

ما هو الضغط النفسي؟
الإجهاد هو استجابة بيولوجية لأي طلب على الجسم وموارده بما يتجاوز قدرته على الاستجابة. يمكن أن يكون سببه عدد من الأشياء المختلفة ، بما في ذلك الإرهاق العاطفي ، والإرهاق ، ومستويات عالية من القلق وعوامل أخرى. من أجل الاستجابة للتوتر ، ينتج الجسم الكورتيزول ، وهو هرمون يساعد الجسم على الاستعداد لحالات الطوارئ ، مثل القتال من أجل البقاء على قيد الحياة بعد قتال مع حيوان مفترس ، ولكن له أيضًا آثار جانبية تتمثل في جعل الجسم متعبًا وإضعافه. الجهاز المناعي.
في حين أنه قد يكون من الضروري الشعور بالتوتر من وقت لآخر ، إلا أن الكثير من التوتر قد يكون ضارًا بصحتك. يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية المختلفة ، بما في ذلك أمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل الذاكرة وأكثر من ذلك.

كيف يمكن للقهوة أن تساعد في تقليل التوتر
هناك عدد من الطرق المختلفة التي قد تساعد بها القهوة في تقليل التوتر ، على الرغم من أنه يجب ملاحظة أنه لن يختبر الجميع هذه الفوائد.
إذا كنت تشرب القهوة بانتظام ، فقد تلاحظ أنها تؤثر على مستويات التوتر لديك بشكل مختلف عما لو كنت تشرب مشروبًا مختلفًا.
قد يلاحظ بعض الناس أن الكافيين يجعلهم أكثر قلقًا ، بينما قد يلاحظ الآخرون أنهم يشعرون بقلق أقل بعد تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. إذا لاحظت أنك تزداد قلقًا بعد شرب الكافيين ، فقد تجد أن المشروبات منزوعة الكافيين لها فوائد مماثلة.
علاوة على ذلك ، ليس الكافيين هو المادة الوحيدة في القهوة التي قد تقلل التوتر. كما سنناقش أدناه ، قد يكون الكافيين أحد أكثر فوائد القهوة شهرة ، ولكن هناك الكثير.

قد تساعد القهوة على تحسين الذاكرة
من المعروف أن الكافيين له تأثير على الدماغ قد يساعد في تحسين الذاكرة. على الرغم من صعوبة تحديد مدى تأثيره على الذاكرة ، فمن المحتمل أن يكون صغيرًا مقارنة بكمية الفوائد الأخرى التي يوفرها الكافيين ، مثل تقليل التوتر وتحسين اليقظة والمساعدة في دعم نظام المناعة الصحي.
ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من مشاكل في الذاكرة ، فقد لا يكون الكافيين هو الحل الذي تبحث عنه. بدلاً من ذلك ، قد ترغب في التفكير في الفوائد الأخرى للقهوة التي تمت مناقشتها أدناه.

قد تساعد القهوة في تحسين اليقظة
من المعروف أن الكافيين له عدد من التأثيرات المختلفة على الدماغ والتي قد تجعله مفيدًا لأولئك الذين يحاولون زيادة اليقظة.
في حين أنه قد يكون فعالًا لأولئك الذين يحاولون البقاء مستيقظين ، فمن المحتمل أيضًا أن يكون فعالًا لأولئك الذين يرغبون في البقاء مستيقظين خلال يوم عمل طويل.
قد يؤدي أيضًا إلى تحسين الذاكرة وزيادة اليقظة وتقليل التوتر. بشكل جماعي ، من المرجح أن تجعل هذه الفوائد الكافيين أحد أكثر الطرق شيوعًا لإدارة الإجهاد.

قد يكون للقهوة فوائد مضادة للشيخوخة
تحتوي القهوة على مركبات قد تقلل من الشيخوخة. من الصعب أن نقول على وجه اليقين ما إذا كانت القهوة فعالة في مكافحة الشيخوخة ، لأنه من المحتمل أيضًا أن يكون لها العديد من الفوائد الأخرى التي تساعد في تقليل الشيخوخة.
ومع ذلك ، فمن المحتمل أن تكون إحدى أكثر الطرق شيوعًا لإدارة الإجهاد ، والتي من المحتمل أن يكون لها تأثير مضاد للشيخوخة لأنه يقلل من الإجهاد.
بالإضافة إلى تقليل الشيخوخة ، قد يساعد الكافيين أيضًا في تحسين الذاكرة. من المحتمل أن تكون هذه واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لاستخدام الكافيين لإدارة التوتر ، ولكن من المحتمل أيضًا أن تكون واحدة من أكثر الطرق شهرة أيضًا.

فوائد أخرى للقهوة
هناك العديد من الفوائد الأخرى للقهوة التي لم نناقشها بعد ، بما في ذلك حقيقة أنها تحتوي على معادن قد تساعدك على البقاء بصحة جيدة ، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
من المحتمل أيضًا أن تحتوي على فيتامينات B و C و E و K والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي قد تساعد في جعلها واحدة من أكثر المشروبات تنوعًا في العالم.
من الجدير بالذكر أيضًا أن القهوة هي أحد أكثر المشروبات استهلاكًا على نطاق واسع في العالم ، لذلك من المحتمل أن تكون فعالة في تقليل التوتر.

هل يجب أن تشرب القهوة للتحكم في التوتر؟
إذا كنت ترغب في شرب القهوة ، فهناك عدد من الفوائد التي يجب أن تكون على دراية بها.
ومع ذلك ، هناك أيضًا عدد من المخاطر المصاحبة لاستهلاك الكافيين.
تتضمن بعض المخاطر التي تصاحب شرب القهوة بانتظام حقيقة أنها قد لا تقلل التوتر بشكل فعال ، وقد تسبب القلق ، وقد تسبب اضطرابًا في المعدة ، وقد تؤدي إلى قلة النوم وقد تؤدي إلى انخفاض الكمية من المياه التي تستهلكها ، والتي يمكن أن تكون ضارة بصحتك.
بالإضافة إلى هذه المخاطر ، قد يكون للكافيين آثار سلبية أخرى على الجسم ، مثل اضطراب النوم ، والتسبب في القلق ، مما يجعل من الصعب عليك الحفاظ على وزن صحي والتسبب في استهلاك سعرات حرارية أكثر من المقصود.
قد يكون من المفيد تجربة تقنيات أخرى للحد من التوتر ، مثل التأمل أو ممارسة الرياضة ، قبل التحول إلى الكافيين كطريقة أساسية للتحكم في التوتر.