تعرض المنتخب الأردني "النشامى" لخسارة كبيرة أمام مضيفه الأسترالي بأربعة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعت بينهما بعد ظهر اليوم في ميلبورن ضمن التصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014.

تبادل في تسجيل رباعية أستراليا على مدار الشوطين كل من ماركو بريشيانو (16) ووتيم كاهيل ( 61) وروبي كروس (76) والقائد لوكاس نيل (84).

لم يقدم المنتخب الأردني ما يشفع له في هذه المباراة وظهر بمستوى متواضع وفشل في الصمود أمام الهجمات الأسترالية المنظمة التي لعب فيها لاعبي الخبرة بقيادة كاهيل وبريشيانو ونيل دورا كبيرا، وكان الوصول الأسترالي لوصول مرمى عامر شفيع سهلا، ولم يوفق شفيع في التصدي للكرات التي ولجت مرماه رغم تالقه في بعضهان ولكن الدفاع من أمامه لم يحسن التغطية الكافية.

المنتخب الأسترالي وضح من خلال مجريات المباراة وحشد كل النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية أنه يأمل في نقاط المباراة والمنافسة على البطاقة الثانية في هذه المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان برصيد 14 نقطة، ورفع المنتخب الأسترالي رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن منتخب عمان صاحب المركز الثالث (9 نقاط) وبقي الأردن في المركز الرابع بسبع نقاط، وأخيرا المنتخب العراقي بخمس نقاط.

وسيكون التنافس قويا لخطف البطاقة الثانية من هذه المجموعة بين استراليا وعمان والعراق أيضا لديه أمل بحكم أن له مباراتين أمام االيابان في وقت لاحق اليوم، ثم أمام استراليا، بينما يلاقي الأدرن عمان في آخر مبارياته يوم 18 يونيو الحالي، وتلعب استراليا مباراتها الأخيرة في ذات التاريخ أمام العراق على أرضها وبين جماهيرها.