إحساس
01-25-13, 12:47 PM
كشف رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا أن طموح لجنته في تقليص أحقية كل ناد إلى طلب طاقمين أجنبيين بدلا من 3 اعتبارا من الموسم المقبل، دعما للحكام المحليين في تولي المزيد من المباريات، ما ينعكس بالإيجاب عليهم.
وقال المهنا "إن الحكم السعودي بدأ يكسب ثقة إدارات الأندية وجميع منسوبي الوسط الرياضي والإعلامي، وبالتالي عادت الثقة بنفسه"، مبديا سعادته بذلك، مستشهدا بعدم طلب أندية كثيرة لطواقم تحكيمية أجنبية في الموسم الماضي والموسم الحالي.
وأبان أن لجنته تعمل على تعزيز الإيجابيات، وتقليص السلبيات، من خلال زيادة الدورات لحكام دوري زين السعودي للمحترفين ودوري ركاء للدرجة الأولى وكأس الأمير فيصــل للدرجة الثانية ودوري الشباب والناشئين، إلى جانب الاستمرار في جلب أفضل المحاضرين من الاتحاد الدولي من خلال المنهج الذي تسير عليه لجنة الحكام، فضلا عن جلب أفضل المتخصصين في اللياقة البدنية وعمل دورات لمدربي المناطق.
وشدد المهنا على أن لجنته تطمح قبل انطلاقة الموسم المقبل إلى إقامة معسكر خارجي للحكام لتجهيزهم، علاوة على منح الفرص في جميع المسابقات للحكام صغار السن، وإيجاد جيل يعوض الجيل الموجود حاليا، مضيفاً في ذات الصدد "نسعى للاستفادة من الحكم المدرسي، ولدينا حكام صغار في السـن وهم في الصف الثاني الثانوي، ويعتبر مثل هذا الحكـم ومن يكون في الصف الثالث ثانوي مقارنة بالسابق صغيرا، وحتى الحكم الذي يدير في دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى وعمره في الـ 24 أو 25 يعتبر حكما صغيرا مقارنة بالسـابق، لأن سياسة الاتحادين الآسيوي والدولي في الاعتماد على الحكام صغار السن".
واختتم "أعتقد أن كل رياضي غيور يطمح في أن يدير كل المباريات حكام سعوديون، ونحن نطمح في ذلك أيضا، وهذا طموح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد شخصيا من الموسم الماضي، ولكن ظروف مباريات حالت دون أن نشاهد الحكم السعودي في إحدى المناسبتين سواء كأس ولي العهد أو كأس خادم الحرمين الشريفين".
وقال المهنا "إن الحكم السعودي بدأ يكسب ثقة إدارات الأندية وجميع منسوبي الوسط الرياضي والإعلامي، وبالتالي عادت الثقة بنفسه"، مبديا سعادته بذلك، مستشهدا بعدم طلب أندية كثيرة لطواقم تحكيمية أجنبية في الموسم الماضي والموسم الحالي.
وأبان أن لجنته تعمل على تعزيز الإيجابيات، وتقليص السلبيات، من خلال زيادة الدورات لحكام دوري زين السعودي للمحترفين ودوري ركاء للدرجة الأولى وكأس الأمير فيصــل للدرجة الثانية ودوري الشباب والناشئين، إلى جانب الاستمرار في جلب أفضل المحاضرين من الاتحاد الدولي من خلال المنهج الذي تسير عليه لجنة الحكام، فضلا عن جلب أفضل المتخصصين في اللياقة البدنية وعمل دورات لمدربي المناطق.
وشدد المهنا على أن لجنته تطمح قبل انطلاقة الموسم المقبل إلى إقامة معسكر خارجي للحكام لتجهيزهم، علاوة على منح الفرص في جميع المسابقات للحكام صغار السن، وإيجاد جيل يعوض الجيل الموجود حاليا، مضيفاً في ذات الصدد "نسعى للاستفادة من الحكم المدرسي، ولدينا حكام صغار في السـن وهم في الصف الثاني الثانوي، ويعتبر مثل هذا الحكـم ومن يكون في الصف الثالث ثانوي مقارنة بالسابق صغيرا، وحتى الحكم الذي يدير في دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى وعمره في الـ 24 أو 25 يعتبر حكما صغيرا مقارنة بالسـابق، لأن سياسة الاتحادين الآسيوي والدولي في الاعتماد على الحكام صغار السن".
واختتم "أعتقد أن كل رياضي غيور يطمح في أن يدير كل المباريات حكام سعوديون، ونحن نطمح في ذلك أيضا، وهذا طموح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد شخصيا من الموسم الماضي، ولكن ظروف مباريات حالت دون أن نشاهد الحكم السعودي في إحدى المناسبتين سواء كأس ولي العهد أو كأس خادم الحرمين الشريفين".