إحساس
11-06-12, 01:52 AM
كشف الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة عن دراسة لمشروع إنشاء تمديدات أرضية للغاز في المنازل بالعاصمة الرياض.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر إمارة منطقة الرياض، سلط الأمير محمد الضوء على حادث انفجار ناقلة الغاز وذلك بحضور عشرة مسؤولين من كافة القطاعات الخدمية بالرياض، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنتين؛ إحداهما للتحقيق في الحادث مكونة من إمارة الرياض والدفاع المدني والمباحث العامة وشرطة منطقة الرياض ولجنة لحصر أضرار الحادث، مشيرا إلى أن عمليات حصر الأضرار لن تتجاوز أسبوعا بعد ذلك ستحدد اللجنة الجهة التي ستتحمل ما نتج عن الانفجار.
وأوضح أمير منطقة الرياض بالنيابة في إجابته على أسئلة الصحفيين أن جثث الضحايا سيتم دفنها بعد الانتهاء من التحقيقات.
وبين أمير منطقة الرياض بالنيابة أن عدد المتبقين في المستشفيات من المصابين بحادث انفجار شاحنة الغاز بلغ 54 حالة؛ منهم 20 سعوديا، و 34 من المقيمين، أما عدد الوفيات فبلغ 22 شخصا منهم 8 سعوديين و8 مقيمين، و6 أشخاص لم تعرف هوياتهم حتى الآن.
وأفاد أن عدد حالات التي خرجت من المستشفيات -ولله الحمد- بلغ 79 حالة، منهم 35 سعوديا، و44 من الوافدين. وأكد أمير منطقة الرياض بالنيابة أن البحث انتهى أمس في أنقاض مبنى شركة الزاهد المجاورة للحادث الذي تعرض للانهيار الكامل، مشيرا إلى أنه اطلع على جميع الأضرار التي لحقت بالجسر وبعض المباني المجاورة وبعض السيارات، إلى جانب زيارته للمستشفيات للاطمئنان على المصابين المنومين.
وفي رده على سؤال عن إعادة بناء الجسر كونه حيويا ويؤثر على حركة النقل، أفاد مدير عام الطرق والنقل بالرياض المهندس عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار أن هناك ثلاث مراحل اعتمدت لإعادة بنائه؛ أولاها إغلاق حركة المرور وتحديد مسار مؤقت وتم الانتهاء منها، والثانية تقييم الجسر الذي اتضح ضرورة إزالته، ثم يتم حاليا تصميم الجسر وعرضه للمناقصة.
وحول السرقات من المواقع التي تأثرت بالانفجار، أوضح مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال أن مراكز الشرطة بالرياض لم يستقبل أي بلاغات عن وقوع حوادث سرقات، مشيرا إلى أن هناك بعض ضعاف النفوس ارتكبوا جناية السرقة وهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، إذ تم رصد صورهم ويتم التحقق منهم تمهيدا للقبض عليهم.
وبين مدير شرطة الرياض أن هناك حالات تم ضبطها من قبل رجال الأمن بالجرم المشهود، موضحا أن من شوهد عند موقع شركة الزاهد جلهم لم يحضروا للسرقة بل بعضهم قدم للمساعدة أو البحث عن ناجين والبعض دفعه الفضول للتواجد.
وكشف الهلال أن هناك إجراءات حازمة سيتم تطبيقها مع المتجمهرين في مثل هذا الحوادث أين كان سوى كان من الجهات الأمنية غير المختصة في الحادث أو من المواطنين والمقيمين الذين يحضرون لمواقع الحوادث للفضول أو التلاعب، مضيفا أن حادث الانفجار شهد صورا زاهية من بعض المواطنين مما قاموا بتقديم الإسعافات أو التبرع بالدم أو شاركوا في تنظيم الحركة المرورية.
وأبان مدير شرطة منطقة الرياض أن التحقيقات الأولية مع سائق ناقلة الغاز الذي قبض عليه في موقع الحادث أوضح أنه كان متجاوزا للسرعة مع وجود خلل في الفرامل وفقدانه للسيطرة على الشاحنة مما تسبب في انقلابها، مشيرا إلى أن السائق سيخضع لتحقيقات موسعة من قبل اللجنة التي تحقق في الحادث كما ستجرى له تحاليل للتأكد من سلامة تصرفاته.
من جهته، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري أن فرق الدفاع المدني استغرقت ست دقائق للوصول إلى الموقع من فور تلقيها البلاغ، حيث كان سبب تأخرها زحام الفضوليين في الطريق، موضحا أن الفرق باشرت الفرق عملية إخماد الحريق في خمسة مواقع.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر إمارة منطقة الرياض، سلط الأمير محمد الضوء على حادث انفجار ناقلة الغاز وذلك بحضور عشرة مسؤولين من كافة القطاعات الخدمية بالرياض، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنتين؛ إحداهما للتحقيق في الحادث مكونة من إمارة الرياض والدفاع المدني والمباحث العامة وشرطة منطقة الرياض ولجنة لحصر أضرار الحادث، مشيرا إلى أن عمليات حصر الأضرار لن تتجاوز أسبوعا بعد ذلك ستحدد اللجنة الجهة التي ستتحمل ما نتج عن الانفجار.
وأوضح أمير منطقة الرياض بالنيابة في إجابته على أسئلة الصحفيين أن جثث الضحايا سيتم دفنها بعد الانتهاء من التحقيقات.
وبين أمير منطقة الرياض بالنيابة أن عدد المتبقين في المستشفيات من المصابين بحادث انفجار شاحنة الغاز بلغ 54 حالة؛ منهم 20 سعوديا، و 34 من المقيمين، أما عدد الوفيات فبلغ 22 شخصا منهم 8 سعوديين و8 مقيمين، و6 أشخاص لم تعرف هوياتهم حتى الآن.
وأفاد أن عدد حالات التي خرجت من المستشفيات -ولله الحمد- بلغ 79 حالة، منهم 35 سعوديا، و44 من الوافدين. وأكد أمير منطقة الرياض بالنيابة أن البحث انتهى أمس في أنقاض مبنى شركة الزاهد المجاورة للحادث الذي تعرض للانهيار الكامل، مشيرا إلى أنه اطلع على جميع الأضرار التي لحقت بالجسر وبعض المباني المجاورة وبعض السيارات، إلى جانب زيارته للمستشفيات للاطمئنان على المصابين المنومين.
وفي رده على سؤال عن إعادة بناء الجسر كونه حيويا ويؤثر على حركة النقل، أفاد مدير عام الطرق والنقل بالرياض المهندس عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار أن هناك ثلاث مراحل اعتمدت لإعادة بنائه؛ أولاها إغلاق حركة المرور وتحديد مسار مؤقت وتم الانتهاء منها، والثانية تقييم الجسر الذي اتضح ضرورة إزالته، ثم يتم حاليا تصميم الجسر وعرضه للمناقصة.
وحول السرقات من المواقع التي تأثرت بالانفجار، أوضح مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال أن مراكز الشرطة بالرياض لم يستقبل أي بلاغات عن وقوع حوادث سرقات، مشيرا إلى أن هناك بعض ضعاف النفوس ارتكبوا جناية السرقة وهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، إذ تم رصد صورهم ويتم التحقق منهم تمهيدا للقبض عليهم.
وبين مدير شرطة الرياض أن هناك حالات تم ضبطها من قبل رجال الأمن بالجرم المشهود، موضحا أن من شوهد عند موقع شركة الزاهد جلهم لم يحضروا للسرقة بل بعضهم قدم للمساعدة أو البحث عن ناجين والبعض دفعه الفضول للتواجد.
وكشف الهلال أن هناك إجراءات حازمة سيتم تطبيقها مع المتجمهرين في مثل هذا الحوادث أين كان سوى كان من الجهات الأمنية غير المختصة في الحادث أو من المواطنين والمقيمين الذين يحضرون لمواقع الحوادث للفضول أو التلاعب، مضيفا أن حادث الانفجار شهد صورا زاهية من بعض المواطنين مما قاموا بتقديم الإسعافات أو التبرع بالدم أو شاركوا في تنظيم الحركة المرورية.
وأبان مدير شرطة منطقة الرياض أن التحقيقات الأولية مع سائق ناقلة الغاز الذي قبض عليه في موقع الحادث أوضح أنه كان متجاوزا للسرعة مع وجود خلل في الفرامل وفقدانه للسيطرة على الشاحنة مما تسبب في انقلابها، مشيرا إلى أن السائق سيخضع لتحقيقات موسعة من قبل اللجنة التي تحقق في الحادث كما ستجرى له تحاليل للتأكد من سلامة تصرفاته.
من جهته، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء عابد الصخيري أن فرق الدفاع المدني استغرقت ست دقائق للوصول إلى الموقع من فور تلقيها البلاغ، حيث كان سبب تأخرها زحام الفضوليين في الطريق، موضحا أن الفرق باشرت الفرق عملية إخماد الحريق في خمسة مواقع.