إحساس
06-22-12, 10:32 PM
يلتقي اليوم الجمعة في تمام الساعة 9:45 مساءً، كل من المنتخب الألماني، المرشح للقب "يورو 2012"، في الدور ربع النهائي والمنتخب اليوناني، في مهمة سهلة للماكينات الألمانية، التي تجاوزت بنجاح تام مجموعة هي الأقوى، ضمت البرتغال وهولندا والدنمارك، وحصل على تسع نقاط كاملة، لذا فإن لقاء اليونان يبدو اختبارا أسهل قياسا بما واجهه أبناء المدرب يواخيم لوف في الدور الأول.
هذا فيما عانت اليونان الأمرين لكي تبلغ الدور ربع النهائي، فتعادلت في الافتتاح مع بولندا بهدف لمثله، ثم خسرت أمام التشيك بهدفين مقابل هدف، قبل أن تحقق فوزا مستحقا على المنتخب الروسي بهدف من توقيع القائد جورجوس كاراجونيس.
كما يزيد من سهولة مهمة ألمانيا، غياب كاراجونيس بسبب الإيقاف، وذلك بعد حصوله على إنذارين، وهو ما يعني تجريد المنتخب اليوناني من لاعب يمثل الخبرة والفاعلية في الوقت ذاته.
وبالرغم من ذلك، تسود حالة من التفاؤل بين مشجعي منتخب اليونان، كون المدرب فرناندو سانتوس يسير على خطى سلفه أوتو ريهاجل، الذي قاد الفريق لإنجاز الفوز بلقب 2004م في البرتغال.
وبإمكان سانتوس الاعتماد على قلبي الدفاع سقراطس باباستاتوبولوس، وكيرياكوس بابادوبولوس، بعدما أعادا إلى الأذهان خلال مباراة روسيا ذكريات الثنائي، ترياناوس ديلاس وميخائيلي كابسيس نجمي عام 2004، اللذين وقفا حائطا منيعا في وجه نجوم الفِرق الأخرى.
كما يواجه خط الوسط أزمة أخرى، بخلاف غياب كاراجونيس، حيث سيمنع الإيقاف أيضا جوزيه هوليباس من لعب هذه المباراة، ما سيزيد من الحمل الملقى على كوستاس كاتسورانيس، الذي يُعتبر مصدر الخبرة الأول في الفريق، كونه كان حاضرا في إنجاز 2004.
وعلى الجهة الأخرى، لا يواجه المنتخب الألماني مشاكل تُذكر بعد انتهاء إيقاف الظهير الأيمن جيروم بواتنج، إلا أن أكثر ما يؤرق المدرب لوف، هو ابتعاد صانع الألعاب مسعود أوزيل عن عروضه الفنية التي يقدمها مع ريال مدريد.
واستعاد أوزيل شيئا من بريقه في ختام الدور الأول، حين صنع لزميله لارس بندر هدف الفوز على الدنمارك 2-1، ليبشر بقدرته على مد مزيد من العون للهداف ماريو جوميز، صاحب الأهداف الثلاثة في البطولة.
ورغم الأفضلية المسبقة لألمانيا، حاملة اللقب ثلاث مرات، فإن الحذر واجب على الماكينات، خاصة أن التاريخ يحمل درسا لمواجهة سابقة مع اليونان في البطولة ذاتها.
هذا فيما عانت اليونان الأمرين لكي تبلغ الدور ربع النهائي، فتعادلت في الافتتاح مع بولندا بهدف لمثله، ثم خسرت أمام التشيك بهدفين مقابل هدف، قبل أن تحقق فوزا مستحقا على المنتخب الروسي بهدف من توقيع القائد جورجوس كاراجونيس.
كما يزيد من سهولة مهمة ألمانيا، غياب كاراجونيس بسبب الإيقاف، وذلك بعد حصوله على إنذارين، وهو ما يعني تجريد المنتخب اليوناني من لاعب يمثل الخبرة والفاعلية في الوقت ذاته.
وبالرغم من ذلك، تسود حالة من التفاؤل بين مشجعي منتخب اليونان، كون المدرب فرناندو سانتوس يسير على خطى سلفه أوتو ريهاجل، الذي قاد الفريق لإنجاز الفوز بلقب 2004م في البرتغال.
وبإمكان سانتوس الاعتماد على قلبي الدفاع سقراطس باباستاتوبولوس، وكيرياكوس بابادوبولوس، بعدما أعادا إلى الأذهان خلال مباراة روسيا ذكريات الثنائي، ترياناوس ديلاس وميخائيلي كابسيس نجمي عام 2004، اللذين وقفا حائطا منيعا في وجه نجوم الفِرق الأخرى.
كما يواجه خط الوسط أزمة أخرى، بخلاف غياب كاراجونيس، حيث سيمنع الإيقاف أيضا جوزيه هوليباس من لعب هذه المباراة، ما سيزيد من الحمل الملقى على كوستاس كاتسورانيس، الذي يُعتبر مصدر الخبرة الأول في الفريق، كونه كان حاضرا في إنجاز 2004.
وعلى الجهة الأخرى، لا يواجه المنتخب الألماني مشاكل تُذكر بعد انتهاء إيقاف الظهير الأيمن جيروم بواتنج، إلا أن أكثر ما يؤرق المدرب لوف، هو ابتعاد صانع الألعاب مسعود أوزيل عن عروضه الفنية التي يقدمها مع ريال مدريد.
واستعاد أوزيل شيئا من بريقه في ختام الدور الأول، حين صنع لزميله لارس بندر هدف الفوز على الدنمارك 2-1، ليبشر بقدرته على مد مزيد من العون للهداف ماريو جوميز، صاحب الأهداف الثلاثة في البطولة.
ورغم الأفضلية المسبقة لألمانيا، حاملة اللقب ثلاث مرات، فإن الحذر واجب على الماكينات، خاصة أن التاريخ يحمل درسا لمواجهة سابقة مع اليونان في البطولة ذاتها.