إحساس
06-08-12, 03:28 PM
تنطلق عند الساعة السابعة مساء اليوم في العاصمة البولندية وارسو بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2012) في نسختها الـ 14 حيث سيجمع اللقاء الافتتاحي بولندا باليونان وستكون المواجهة الثانية نارية بين التشيك وروسيا في فروكلاف ضمن المجموعة الأولى.
وتمني بولندا النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب ثلاث نقاط هي الأثمن في المجموعة قبل مواجهتيها الساخنتين أمام روسيا وتشيكيا وذلك لمحو خيبة مشاركتها الأولى في العرس القاري قبل أربعة أعوام في سويسرا والنمسا عندما خرجت خالية الوفاض بتعادل واحد وخسارتين، فضلا عن تفادي نتائجه المخيبة في مشاركاته الدولية الأخيرة والتي بخرت آمال أنصاره التواقين إلى استعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تاريخية للكرة البولندية من خلال تتويجه بالذهب الأولمبي عام 1972 في ميونيخ وفضية أولمبياد 1976 في مونتريال والمركز الثالث في مونديالي 1974 في ألمانيا، و1982 في إسبانيا.
ويصب التاريخ في مصلحة بولندا التي حققت عشرة انتصارات على اليونان في 15 مباراة جمعت بين المنتخبين حتى الآن مقابل تعادلين وثلاثة هزائم، بيد أن اليونان تسعى إلى قلب الطاولة على أصحاب الأرض على غرار ما فعلته عام 2004 عندما دخلت البطولة وهي غير مرشحة ونالت اللقب بالفوز على أصحاب الأرض في المباراتين الافتتاحية والنهائية ونالت اللقب الأول في تاريخها.
وحققت بولندا الفوز على اليونان أربع مرات في المباريات الخمس الأخيرة كما أنها لم تخسر أمام الإغريق في المباريات الست الأخيرة، فيما يعود الفوز الأخير لليونان على بولندا على عام 1987 في ذهاب التصفيات القارية 1/0 في أثينا قبل أن تخسر 1/2 إيابا في وارسو.
وفي المواجهة الثانية، يلتقي المنتخبان الروسي والتشيكي بطل المسابقة عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا) ووصيف نسخة عام 1996 وثالث نسخة 2004 في فروكلاف في أولى قمم البطولة.
ويصب التاريخ في مصلحة الروس الذي فازوا ست مرات في 13 مباراة أمام التشيك مقابل خسارتين وخمسة تعادلات.
والتقى المنتخبان مرة واحدة في العرس القاري وانتهت المباراة بالتعادل 3/3 عام 1996 في إنجلترا.
ويدخل المنتخب الروسي مباراة الغد بمعنويات عالية فهو لم يخسر في مبارياته الـ 14 الأخيرة حيث حقق سبعة انتصارات آخرها على إيطاليا بثلاثية نظيفة يوم الجمعة الماضي، وسبعة تعادلات، كما أن شباكه لم تستقبل سوى هدفين في المباريات الـ 11 الأخيرة.
وتمني بولندا النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب ثلاث نقاط هي الأثمن في المجموعة قبل مواجهتيها الساخنتين أمام روسيا وتشيكيا وذلك لمحو خيبة مشاركتها الأولى في العرس القاري قبل أربعة أعوام في سويسرا والنمسا عندما خرجت خالية الوفاض بتعادل واحد وخسارتين، فضلا عن تفادي نتائجه المخيبة في مشاركاته الدولية الأخيرة والتي بخرت آمال أنصاره التواقين إلى استعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تاريخية للكرة البولندية من خلال تتويجه بالذهب الأولمبي عام 1972 في ميونيخ وفضية أولمبياد 1976 في مونتريال والمركز الثالث في مونديالي 1974 في ألمانيا، و1982 في إسبانيا.
ويصب التاريخ في مصلحة بولندا التي حققت عشرة انتصارات على اليونان في 15 مباراة جمعت بين المنتخبين حتى الآن مقابل تعادلين وثلاثة هزائم، بيد أن اليونان تسعى إلى قلب الطاولة على أصحاب الأرض على غرار ما فعلته عام 2004 عندما دخلت البطولة وهي غير مرشحة ونالت اللقب بالفوز على أصحاب الأرض في المباراتين الافتتاحية والنهائية ونالت اللقب الأول في تاريخها.
وحققت بولندا الفوز على اليونان أربع مرات في المباريات الخمس الأخيرة كما أنها لم تخسر أمام الإغريق في المباريات الست الأخيرة، فيما يعود الفوز الأخير لليونان على بولندا على عام 1987 في ذهاب التصفيات القارية 1/0 في أثينا قبل أن تخسر 1/2 إيابا في وارسو.
وفي المواجهة الثانية، يلتقي المنتخبان الروسي والتشيكي بطل المسابقة عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا) ووصيف نسخة عام 1996 وثالث نسخة 2004 في فروكلاف في أولى قمم البطولة.
ويصب التاريخ في مصلحة الروس الذي فازوا ست مرات في 13 مباراة أمام التشيك مقابل خسارتين وخمسة تعادلات.
والتقى المنتخبان مرة واحدة في العرس القاري وانتهت المباراة بالتعادل 3/3 عام 1996 في إنجلترا.
ويدخل المنتخب الروسي مباراة الغد بمعنويات عالية فهو لم يخسر في مبارياته الـ 14 الأخيرة حيث حقق سبعة انتصارات آخرها على إيطاليا بثلاثية نظيفة يوم الجمعة الماضي، وسبعة تعادلات، كما أن شباكه لم تستقبل سوى هدفين في المباريات الـ 11 الأخيرة.