إحساس
01-24-12, 01:16 PM
يسعى المنتخب الغاني لكرة القدم إلى وضع حجر الأساس في مشروع الحلم الذي طال انتظاره عندما يلتقي نظيره البوتسواني غدا الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون.
ويلتقي الفريقان غدا على استاد مدينة فرانسيفيل الجابونية في مواجهة غير متكافئة من الناحية التاريخية حيث سبق للمنتخب الغاني الفوز بلقب البطولة أربع مرات سابقة بينما يشارك المنتخب البوتسواني في النهائيات للمرة الأولى في التاريخ.
ومنذ أن أحرز المنتخب الغاني (النجوم السوداء) لقبه الرابع في عام 1982 فشل الفريق على مدار ثلاثة عقود متتالية في انتزاع الكأس رغم ما أفرزته غانا من نجوم بارزين على مدار كل هذه السنوات.
وسنحت الفرصة أمام المنتخب الغاني في البطولة الماضية عام 2010 بعدما نجح النجوم السوداء بفريق من العناصر الشابة في بلوغ المباراة النهائية للبطولة ولكن الخبرة لعبت دورها لصالح المنتخب المصري الذي أحرز اللقب بهدف وحيد سجله محم ناجي (جدو) هداف البطولة.
ومع اكتساب هذا الفريق الشاب للنجوم السوداء مزيد من الخبرة على مدار عامين ، أصبح الحلم هو الفوز بلقب البطولة للمرة الخامسة.
وفي ظل غياب العديد من الكبار وفي مقدمتهم المنتخب المصري وكذلك منتخبات الكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا والجزائر عن البطولة الحالية لفشلهم في عبور التصفيات وتراجع مستوى أفيال كوت ديفوار عما كان عليه في البطولات الماضية ، يكون من المنطقي أن يحظى المنتخب الغاني بالفرصة الأكبر في الفوز باللقب.
ويمتلك النجوم السوداء هذه المرة جميع مقومات إنجاز هذا المشروع وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره حيث يعتمد الفريق على مجموعة متميزة من المحترفين في الأندية الأوروبية بقيادة النجم المتألق أسامواه جيان وزميله أندريه آيو وغيرهما إضافة للخبرة والإمكانيات الخططية الرائعة للفريق والتي ظهرت خلال مسيرته بالتصفيات المؤهلة للبطولة.
ويبقى الأمر الوحيد المتبقي هو نجاح المنتخب الغاني في استغلال جميع المقومات المتاحة أمام الفريق وترجمتها إلى واقع عملي على أرض الملعب بشكل يتسم بالجدية منذ اللحظة الأولى.
لذلك تحظى مباراة الغد بأهمية بالغة لكونها ضربة البداية وحجر الأساس في ها المشروع.
ورغم الفارق الهائل بين الفريقين في الخبرة والتاريخ وكذلك الإمكانيات الفنية والبدنية لصالح المنتخب الغاني ، يرفع المنتخب الغاني شعار "الحذر" في مواجهة طموح الفريق البوتسواني الذي كان أول المتأهلين إلى النهائيات الحالية بعدما تصدر مجموعته في التصفيات والتي ضمت منتخبات أكثر منه خبرة وعراقة مثل منتخبي تونس وتوجو.
ويملك المنتخب البوتسواني طموح المفاجأة ويسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مسيرته ببطولات كأس الأمم الأفريقية رغم إدراكه التام لقوة المنافس.
ولذلك يمكن وصف المباراة غدا بالنسبة للمنتخب الغاني بأنها "مواجهة السهل الممتنع" حيث يمتلك الفريق الفرص الأوفر لتحقيق الفوز ولكنه يحتاج للتتعامل بجدية وحذر والابتعاد تماما عن فكرة الاستهانة بالمنافس وهو ما أكد عليه المدير الفني الصربي جوران ستيفانوفيتش.
وفي المقابل ، يحتاج المنتخب البوتسواني بقيادة مديره الفني الوطني ستانلي تشوسان إلى اجتياز مرحلة التفكير في عدم الحصول على مكافأة عبور التصفيات وتركيز كل الاهتمام في مباراة الغد أمام الفريق العملاق المرشح للقب البطولة.
ويلتقي الفريقان غدا على استاد مدينة فرانسيفيل الجابونية في مواجهة غير متكافئة من الناحية التاريخية حيث سبق للمنتخب الغاني الفوز بلقب البطولة أربع مرات سابقة بينما يشارك المنتخب البوتسواني في النهائيات للمرة الأولى في التاريخ.
ومنذ أن أحرز المنتخب الغاني (النجوم السوداء) لقبه الرابع في عام 1982 فشل الفريق على مدار ثلاثة عقود متتالية في انتزاع الكأس رغم ما أفرزته غانا من نجوم بارزين على مدار كل هذه السنوات.
وسنحت الفرصة أمام المنتخب الغاني في البطولة الماضية عام 2010 بعدما نجح النجوم السوداء بفريق من العناصر الشابة في بلوغ المباراة النهائية للبطولة ولكن الخبرة لعبت دورها لصالح المنتخب المصري الذي أحرز اللقب بهدف وحيد سجله محم ناجي (جدو) هداف البطولة.
ومع اكتساب هذا الفريق الشاب للنجوم السوداء مزيد من الخبرة على مدار عامين ، أصبح الحلم هو الفوز بلقب البطولة للمرة الخامسة.
وفي ظل غياب العديد من الكبار وفي مقدمتهم المنتخب المصري وكذلك منتخبات الكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا والجزائر عن البطولة الحالية لفشلهم في عبور التصفيات وتراجع مستوى أفيال كوت ديفوار عما كان عليه في البطولات الماضية ، يكون من المنطقي أن يحظى المنتخب الغاني بالفرصة الأكبر في الفوز باللقب.
ويمتلك النجوم السوداء هذه المرة جميع مقومات إنجاز هذا المشروع وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره حيث يعتمد الفريق على مجموعة متميزة من المحترفين في الأندية الأوروبية بقيادة النجم المتألق أسامواه جيان وزميله أندريه آيو وغيرهما إضافة للخبرة والإمكانيات الخططية الرائعة للفريق والتي ظهرت خلال مسيرته بالتصفيات المؤهلة للبطولة.
ويبقى الأمر الوحيد المتبقي هو نجاح المنتخب الغاني في استغلال جميع المقومات المتاحة أمام الفريق وترجمتها إلى واقع عملي على أرض الملعب بشكل يتسم بالجدية منذ اللحظة الأولى.
لذلك تحظى مباراة الغد بأهمية بالغة لكونها ضربة البداية وحجر الأساس في ها المشروع.
ورغم الفارق الهائل بين الفريقين في الخبرة والتاريخ وكذلك الإمكانيات الفنية والبدنية لصالح المنتخب الغاني ، يرفع المنتخب الغاني شعار "الحذر" في مواجهة طموح الفريق البوتسواني الذي كان أول المتأهلين إلى النهائيات الحالية بعدما تصدر مجموعته في التصفيات والتي ضمت منتخبات أكثر منه خبرة وعراقة مثل منتخبي تونس وتوجو.
ويملك المنتخب البوتسواني طموح المفاجأة ويسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مسيرته ببطولات كأس الأمم الأفريقية رغم إدراكه التام لقوة المنافس.
ولذلك يمكن وصف المباراة غدا بالنسبة للمنتخب الغاني بأنها "مواجهة السهل الممتنع" حيث يمتلك الفريق الفرص الأوفر لتحقيق الفوز ولكنه يحتاج للتتعامل بجدية وحذر والابتعاد تماما عن فكرة الاستهانة بالمنافس وهو ما أكد عليه المدير الفني الصربي جوران ستيفانوفيتش.
وفي المقابل ، يحتاج المنتخب البوتسواني بقيادة مديره الفني الوطني ستانلي تشوسان إلى اجتياز مرحلة التفكير في عدم الحصول على مكافأة عبور التصفيات وتركيز كل الاهتمام في مباراة الغد أمام الفريق العملاق المرشح للقب البطولة.