إحساس
10-29-11, 01:45 PM
إنتهى الفصل الأول من نهائي بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم ، والذي جمع بين الأهلي والشباب الإماراتيين بفوز صعب للاهلي على ضيفه الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء حفل بالندية والإثارة في أغلب فتراته .
الفوز بفارق هدف لا يحسم الظفر باللقب مبكرا وخصوصا إذا سجل الضيوف ، وهذا ما سيجعل لقاء الإياب حاسما وصعبا بنفس الوقت على كلا الفريقين ، لكن الأهلي بهذا الفوز حقق الأفضلية لأنه سيدخل مباراة الإياب بفرصتي الفوز أوالتعادل .
بداية مجنونة شهدها الشوط الاول من المباراة ، حيث تبادل الفريقان الهجمات بينهما بغية مفاجأة كل منهما الآخر بهدف مبكر ، وكان الشباب الأخطر في هجماته عن طريق نجمه البرازيلي سياو وحضور المتمكن في وسط الملعب التشيلي كارلوس فيلانوفيا الذي كان حلقة الوصل بين خطوط الفريق .
التهديد الأول في اللقاء لم يتأخر كثيرا عندما عكس فيلانوفيا ركلة حرة مباشرة على رأس عيسى المهيري الذي سددها بإتجاه المرمى لكنها علت العارضة بقليل ( 8 ) .
المهيري كان حاضرا بقوة مرة أخرى عندما وقّع على هدف الشباب الأول في اللقاء ، بعد أن وصلته عرضية من البرازيلي سياو وضعها على يسار حارس الأهلي يوسف عبدالله ( 9 ) .
هذا الهدف أثار حفيظة المضيف الذي رد سريعا ، بعدما إستغل لاعب الأهلي عبدالله درويش خطأ المدافع في إبعاد الكرة ليقتنصها ويمررها على طبق من ذهب الى جرافيتي الذي وضعها بسهولة في المرمى الشبابي ( 11) .
الأهلي إستوعب ماجرى في البداية ، وأعاد تنظيم صفوفه فكان الأحسن إنتشارا في الدقائق التي تلت هدفي المباراة ، ومن إحدى الهجمات الأهلاوية سدد جرافيتي نحو الشباك إلا أن عيسى عبيد تألق في إبعاده قبل ان تتجاوز خط المرمى ( 14 ) .
لويس خيمينيز سدد ركلة حرة مباشرة أبعدها حارس الشباب إسماعيل ربيع بصعوبة لتجد قدم عبدالله درويش الذي ردها مرة اخرى نحو المرمى لكن الكلمة الأقوى كانت للحارس الشبابي الذي دافع عن مرماه ببسالة في هذه الكرة ( 17 ) .
لكن الشباب رد بهجمتين خطيرتين الأولى عندما إنفرد النجم الابرز في صفوف الأخضر ، البرازيلي سياو لكنه سدد برعونة فوق العارضة ( 26 ) ، أما الثانية كانت عن طريق الأوزبكي حيدروف الذي سدد قذيفة قوية مرت بسلام على مرمى الأهلي .
هدف التقدم للاهلي جاء في الدقيقة ( 30 ) بعد ان نفذ خالد محمد ركنية أحدثت دربكة طويلة ، تهادت أخيرا على قدم اللبناني يوسف محمد الذي سددها بقوة في الشباك ( 30 ) .
وشهد الثلث الأخير من الشوط الأول سيطرة واضحة للأهلى بفضل تحركات جرافيتي وأحمد خميس ومن خلفهم خيمينيز وإسماعيل الحمادي ، هذه السيطرة لم تأت بجديد سوى تسديدة نجم اللقاء من طرف الأهلي جرافيتي الذي سدد كرة في أحضان الحارس ( 39 ) .
بداية الشوط الثاني كانت نسخة طبق الأصل من الشوط الأول ، هجوم ضاغط من الشباب أثمر عن ركلة جزاء بعد تعرض مهاجم الشباب سرور سالم للمسك من مدافع الاهلي ، لم يتوان الحكم السعودي فهد المرداسي عن إحتسابها ، ليتقدم سياو ويضعها قوية على يمين الحارس هدف التعادل ( 47 ) .
لكن " الشياطين الحمر " كرروا فعلتهم في الشوط الأولى ، حيث لم تدم فرحة الشباب بالتعادل سوى خمس دقائق عندما عكس جرافيتي الكرة بضربة خلفية مزدوجة تجاوزت مدافعي الشباب لتجد أحمد خميس في إنتظارها ليسددها بدوره قوية في شباك إسماعيل ربيع ( 52 ) .
البداية المثيرة للشوط الثاني أعطت دلالة كبيرة على أن اللقاء سيشهد مهرجانا من الأهداف ، لكن السيناريو لم يكن كذلك ، لأن الشباب إمتلك الكرة وفرض حضوره على ضيفه في محاولة لتحقيق التعادل لكنه إصطدم بدفاع متمرس .
الأهلي حاول إمساك زمام المبادرة ، إلا أن أكثر محاولاته كانت حذرة في التقدم كثيرا من مناطقه ، ليوجه مديره الفني إيفان هاشيك بضرورة الإعتماد على الهجمات المرتدة ، وهذا ما كان عندما تراجع " الأحمر " للخلف بهدف حرمان الشباب من التسجيل للمرة الثالثة .
وفي مغبة بحث الشباب عن التعادل كاد البديل أحمد خليل أن يغالط الحارس الشبابي من هجمة مرتدة عندما وضع الكرة من فوق حارس " الجوارح " لكنها مرت بسلام على مرمى الشباب ( 87 ) .
فيما تبقى من وقت ، قنع الفريقان بالنتيجة ليتأجيل الحسم الى لقاء الإياب الذي سيقام في 3 نوفمبر القادم على ملعب مكتوم بن راشد في نادي الشباب .
الفوز بفارق هدف لا يحسم الظفر باللقب مبكرا وخصوصا إذا سجل الضيوف ، وهذا ما سيجعل لقاء الإياب حاسما وصعبا بنفس الوقت على كلا الفريقين ، لكن الأهلي بهذا الفوز حقق الأفضلية لأنه سيدخل مباراة الإياب بفرصتي الفوز أوالتعادل .
بداية مجنونة شهدها الشوط الاول من المباراة ، حيث تبادل الفريقان الهجمات بينهما بغية مفاجأة كل منهما الآخر بهدف مبكر ، وكان الشباب الأخطر في هجماته عن طريق نجمه البرازيلي سياو وحضور المتمكن في وسط الملعب التشيلي كارلوس فيلانوفيا الذي كان حلقة الوصل بين خطوط الفريق .
التهديد الأول في اللقاء لم يتأخر كثيرا عندما عكس فيلانوفيا ركلة حرة مباشرة على رأس عيسى المهيري الذي سددها بإتجاه المرمى لكنها علت العارضة بقليل ( 8 ) .
المهيري كان حاضرا بقوة مرة أخرى عندما وقّع على هدف الشباب الأول في اللقاء ، بعد أن وصلته عرضية من البرازيلي سياو وضعها على يسار حارس الأهلي يوسف عبدالله ( 9 ) .
هذا الهدف أثار حفيظة المضيف الذي رد سريعا ، بعدما إستغل لاعب الأهلي عبدالله درويش خطأ المدافع في إبعاد الكرة ليقتنصها ويمررها على طبق من ذهب الى جرافيتي الذي وضعها بسهولة في المرمى الشبابي ( 11) .
الأهلي إستوعب ماجرى في البداية ، وأعاد تنظيم صفوفه فكان الأحسن إنتشارا في الدقائق التي تلت هدفي المباراة ، ومن إحدى الهجمات الأهلاوية سدد جرافيتي نحو الشباك إلا أن عيسى عبيد تألق في إبعاده قبل ان تتجاوز خط المرمى ( 14 ) .
لويس خيمينيز سدد ركلة حرة مباشرة أبعدها حارس الشباب إسماعيل ربيع بصعوبة لتجد قدم عبدالله درويش الذي ردها مرة اخرى نحو المرمى لكن الكلمة الأقوى كانت للحارس الشبابي الذي دافع عن مرماه ببسالة في هذه الكرة ( 17 ) .
لكن الشباب رد بهجمتين خطيرتين الأولى عندما إنفرد النجم الابرز في صفوف الأخضر ، البرازيلي سياو لكنه سدد برعونة فوق العارضة ( 26 ) ، أما الثانية كانت عن طريق الأوزبكي حيدروف الذي سدد قذيفة قوية مرت بسلام على مرمى الأهلي .
هدف التقدم للاهلي جاء في الدقيقة ( 30 ) بعد ان نفذ خالد محمد ركنية أحدثت دربكة طويلة ، تهادت أخيرا على قدم اللبناني يوسف محمد الذي سددها بقوة في الشباك ( 30 ) .
وشهد الثلث الأخير من الشوط الأول سيطرة واضحة للأهلى بفضل تحركات جرافيتي وأحمد خميس ومن خلفهم خيمينيز وإسماعيل الحمادي ، هذه السيطرة لم تأت بجديد سوى تسديدة نجم اللقاء من طرف الأهلي جرافيتي الذي سدد كرة في أحضان الحارس ( 39 ) .
بداية الشوط الثاني كانت نسخة طبق الأصل من الشوط الأول ، هجوم ضاغط من الشباب أثمر عن ركلة جزاء بعد تعرض مهاجم الشباب سرور سالم للمسك من مدافع الاهلي ، لم يتوان الحكم السعودي فهد المرداسي عن إحتسابها ، ليتقدم سياو ويضعها قوية على يمين الحارس هدف التعادل ( 47 ) .
لكن " الشياطين الحمر " كرروا فعلتهم في الشوط الأولى ، حيث لم تدم فرحة الشباب بالتعادل سوى خمس دقائق عندما عكس جرافيتي الكرة بضربة خلفية مزدوجة تجاوزت مدافعي الشباب لتجد أحمد خميس في إنتظارها ليسددها بدوره قوية في شباك إسماعيل ربيع ( 52 ) .
البداية المثيرة للشوط الثاني أعطت دلالة كبيرة على أن اللقاء سيشهد مهرجانا من الأهداف ، لكن السيناريو لم يكن كذلك ، لأن الشباب إمتلك الكرة وفرض حضوره على ضيفه في محاولة لتحقيق التعادل لكنه إصطدم بدفاع متمرس .
الأهلي حاول إمساك زمام المبادرة ، إلا أن أكثر محاولاته كانت حذرة في التقدم كثيرا من مناطقه ، ليوجه مديره الفني إيفان هاشيك بضرورة الإعتماد على الهجمات المرتدة ، وهذا ما كان عندما تراجع " الأحمر " للخلف بهدف حرمان الشباب من التسجيل للمرة الثالثة .
وفي مغبة بحث الشباب عن التعادل كاد البديل أحمد خليل أن يغالط الحارس الشبابي من هجمة مرتدة عندما وضع الكرة من فوق حارس " الجوارح " لكنها مرت بسلام على مرمى الشباب ( 87 ) .
فيما تبقى من وقت ، قنع الفريقان بالنتيجة ليتأجيل الحسم الى لقاء الإياب الذي سيقام في 3 نوفمبر القادم على ملعب مكتوم بن راشد في نادي الشباب .