إحساس
02-12-10, 05:31 PM
صعد فريق أتلتيكو مدريد إلى نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، رغم هزيمته من مضيفه راسينغ سانتاندير بهدفين مقابل ثلاثة، في إياب الدور نصف النهائي من البطولة.
وكان أتلتيكو قد فاز ذهاباً على أرضه بأربعة أهداف دون مقابل، فتأهل لفوزه في مجموع المباراتين، حيث سيلتقي في الجولة النهائية إشبيليه الذي كان قد أطاح بخيتافي من الدور نصف النهائي رغم فوز الأخير إياباً بهدف دون مقابل، وذلك لأن إشبيليه كان قد فاز في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.
بدأت المباراة سريعة وقوية، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل بصورة مفاجئة في الدقيقة الثانية، إثر ركلة ركنية من الناحية اليمنى حولها مدافع أتلتيكو مدريد خوان فاليرا برأسه في مرمى فريقه، ولم يهنأ سانتاندير طويلاً بالهدف، إذ تمكن الضيوف من إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثامنة عبر مدافع سانتاندير خوسيه موراتون بالخطأ في مرمى حارسه ماريو فرنانديز.
ومع بداية الشوط الثاني أكد أتلتيكو تأهله بإحرازه الهدف الثاني عن طريق لاعب الوسط المهاجم خوسيه مانويل خورادو، بعد الهدف الثاني للضيوف هدأ إيقاع اللعب وصارت مهمة سانتاندير شبه مستحيلة للتأهل، إذ تعين على لاعبيه إحراز سبعة أهداف في الوقت المتبقي، كما أكملوا المباراة بعشرة لاعبين بطرد المدافع كريستيان فرنانديز سالاس، وهو ما أثر على معنوياتهم ولكنهم رغم ذلك تمكنوا من إدراك التعادل بهدف للمهاجم تشيسكو، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع نجح البوروندي محمد تشيتيه مهاجم سانتاندير في حفظ ماء الوجه لفريقه بإحرازه هدف الفوز، وهو فوز معنوي لم يؤثر على تأهل أتلتيكو مدريد إلى النهائي للمرة السابعة عشرة في تاريخه.
وكان أتلتيكو قد فاز ذهاباً على أرضه بأربعة أهداف دون مقابل، فتأهل لفوزه في مجموع المباراتين، حيث سيلتقي في الجولة النهائية إشبيليه الذي كان قد أطاح بخيتافي من الدور نصف النهائي رغم فوز الأخير إياباً بهدف دون مقابل، وذلك لأن إشبيليه كان قد فاز في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.
بدأت المباراة سريعة وقوية، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل بصورة مفاجئة في الدقيقة الثانية، إثر ركلة ركنية من الناحية اليمنى حولها مدافع أتلتيكو مدريد خوان فاليرا برأسه في مرمى فريقه، ولم يهنأ سانتاندير طويلاً بالهدف، إذ تمكن الضيوف من إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثامنة عبر مدافع سانتاندير خوسيه موراتون بالخطأ في مرمى حارسه ماريو فرنانديز.
ومع بداية الشوط الثاني أكد أتلتيكو تأهله بإحرازه الهدف الثاني عن طريق لاعب الوسط المهاجم خوسيه مانويل خورادو، بعد الهدف الثاني للضيوف هدأ إيقاع اللعب وصارت مهمة سانتاندير شبه مستحيلة للتأهل، إذ تعين على لاعبيه إحراز سبعة أهداف في الوقت المتبقي، كما أكملوا المباراة بعشرة لاعبين بطرد المدافع كريستيان فرنانديز سالاس، وهو ما أثر على معنوياتهم ولكنهم رغم ذلك تمكنوا من إدراك التعادل بهدف للمهاجم تشيسكو، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع نجح البوروندي محمد تشيتيه مهاجم سانتاندير في حفظ ماء الوجه لفريقه بإحرازه هدف الفوز، وهو فوز معنوي لم يؤثر على تأهل أتلتيكو مدريد إلى النهائي للمرة السابعة عشرة في تاريخه.