المسافر
01-03-10, 03:26 PM
يستضيف فريق الفتح عصر اليوم الاحد في الأحساء نظيره فريق التعاون في دور الثمانية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى الممتازة ويدخل الفريقان المباراة بطموح الفوز وهو الخيار الأوحد أمام الفريقين لكون المباريات في تلك المرحلة تقام بنظام خروج المغلوب بمعنى أن نتيجة المباراة ستؤهل أحد الفريقين للدور قبل النهائي من عمر المسابقة فيما سيخرج الفريق المهزوم من البطولة بشكل نهائي.
ولم يكن طريق الفريقين لتلك المرحلة مفروشا بالورود حيث كان صعبا للغاية.
لعب الفتح في المرحلة التمهيدية في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه فرق الخليج والاتفاق والقادسية هجر والعدالة وحقق الفتح صدارة تلك المجموعة بعد أن قدم مستويات رائعة ونتائج أروع أهلته للصدارة قبل نهاية المرحلة التمهيدية بجولتين وفي المقابل لعب التعاون في المجموعة الرابعة الى جانب الطائي والرائد والحزم والفيصلي وتمكن فريق التعاون من حسم صدارة المجموعة وتأهل لتلك المرحلة.
وتعكس تلك المعطيات أن المباراة تجمع فريقين تأهلا لتلك المرحلة بالصدارة مما يؤكد جدارة كل منهما بالوصول لتلك المرحلة. ومن الناحية الفنية تعتبر خطوط الفريقين متكافئة حيث يعتمد كل فريق على مجموعة من اللاعبين الصاعدين مدعومين بخمسة لاعبين من صفوف الفريق الأول ويعتمد فريق الفتح على وجه التحديد على أسلوبه الذي يطبقه الفريق الأول وهو المحافظة على مناطق الدفاع ومحاولة فرض السطوة على منطقة المناورة والارتداد السريع عبر الأطراف في العمليات الهجومية وعادة ما يحقق فريق الفتح نتائج مبهرة بتلك الطريقة التي هضمها لاعبوه في حين سيكون فريق التعاون حريصا على تقوية الممرات الخلفية والاعتماد في الهجوم على المرتدات السريعة والعكسية مع محاولة تسجيل هدف مبكر والمحافظة عليه أو تعزيزه بهدف آخر ومن ثم السيطرة على أجواء المباراة.
ولم يكن طريق الفريقين لتلك المرحلة مفروشا بالورود حيث كان صعبا للغاية.
لعب الفتح في المرحلة التمهيدية في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه فرق الخليج والاتفاق والقادسية هجر والعدالة وحقق الفتح صدارة تلك المجموعة بعد أن قدم مستويات رائعة ونتائج أروع أهلته للصدارة قبل نهاية المرحلة التمهيدية بجولتين وفي المقابل لعب التعاون في المجموعة الرابعة الى جانب الطائي والرائد والحزم والفيصلي وتمكن فريق التعاون من حسم صدارة المجموعة وتأهل لتلك المرحلة.
وتعكس تلك المعطيات أن المباراة تجمع فريقين تأهلا لتلك المرحلة بالصدارة مما يؤكد جدارة كل منهما بالوصول لتلك المرحلة. ومن الناحية الفنية تعتبر خطوط الفريقين متكافئة حيث يعتمد كل فريق على مجموعة من اللاعبين الصاعدين مدعومين بخمسة لاعبين من صفوف الفريق الأول ويعتمد فريق الفتح على وجه التحديد على أسلوبه الذي يطبقه الفريق الأول وهو المحافظة على مناطق الدفاع ومحاولة فرض السطوة على منطقة المناورة والارتداد السريع عبر الأطراف في العمليات الهجومية وعادة ما يحقق فريق الفتح نتائج مبهرة بتلك الطريقة التي هضمها لاعبوه في حين سيكون فريق التعاون حريصا على تقوية الممرات الخلفية والاعتماد في الهجوم على المرتدات السريعة والعكسية مع محاولة تسجيل هدف مبكر والمحافظة عليه أو تعزيزه بهدف آخر ومن ثم السيطرة على أجواء المباراة.