إحساس
10-10-09, 01:07 PM
يحل المنتخب المصري ضيفا على المنتخب الزامبي في مباراة لا تحتمل الخطأ، بعد أن بات الفراعنة في وضعية صعبة تحتم عليهم الفوز ولاشيء غيره، حينما يحتضن إستاد كونكولا بمدينة شيليلابومبوي لقاء الجولة قبل الأخيرة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010.
وتأتي صعوبة المباراة لكونها بين منتخبين يسعى كل منهما إلى العبور على أكتاف الآخر، فمصر تريد الحفاظ علي حظوظها نحو التأهل للمونديال قبل اللقاء الأخير أمام الجزائر بالقاهرة، فيما يبحث الزامبيون عن ضمان التأهل لأمم إفريقيا.
فالفوز فقط هو عنوان تلك المباراة التي يتوقعها البعض أن تكون صراعا على بطاقة التأهل لإحدى البطولتين، ورغم صعوبة المهمة إلا أن الفراعنة عازمون على الفوز انتظارا لما ستقوله نتيجة مباراة الجزائر ورواندا طرفي المجموعة الآخرين.
وتحتل الجزائر قمة المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط عن مصر الوصيف، فيما يحل المنتخب الزامبي ثالثا برصيد 4 نقاط، ويتذيل المنتخب الرواندي الترتيب بنقطة واحدة.
وخلال الفترة الأخيرة، تفرغ المديرين الفنيين لزامبيا هيرفي رينار والجزائر رابح سعدان لإطلاق التصريحات النارية المضادة لمنتخب مصر من أجل زعزعة الروح المعنوية والنفسية للاعبين قبل تلك المواجهة وهو ما تجاهله حسن شحاتة.
ولا يملك شحاتة سوى اللعب مهاجما منذ البداية مع التنبيه علي جميع اللاعبين وليس المهاجمين فقط باستغلال أنصاف الفرص وعدم الفلسفة أمام المرمى، فالفرصة لا تأتي مرتين في تلك المباريات الحاسمة والتي ينظر لها الجميع على إنها مباراة حياة أو موت.
ولا يتوقع أحد أن يؤدي أي من المنتخبين مباراة عالية فنيا، بل إنها ستكون صراعا بدنيا وتكتيكيا من الدرجة الأولى من اجل اقتناص النقاط الثلاث، بجانب أن العديد من التقارير قالت إن أرضية الملعب لن تساعد أحد على أداء ما هو متوقع.
وسيكون على أصحاب الخبرات في المنتخب المصري الجانب الأكبر في قيادة الدفة نفسيا وفنيا، قبل وأثناء اللقاء المصيري، فهناك القائد احمد حسن وصانع الألعاب محمد أبو تريكة وعمرو زكي ولاعب الوسط حسني عبد ربه والحارس عصام الحضري.
في المقابل، يضع رينار الفوز نصب عينيه ليس فقط من اجل التأهل لأمم إفريقيا، ولكن من اجل الحفاظ على موقعه مديرا فنيا لزامبيا، حيث سيؤدي خروجه خالي الوفاض من تصفيات المونديال وأمم إفريقيا لرحيله.
وقام الفيفا بتعيين طاقم تحكيم توجولي لإدارة المباراة يتكون من كوكو داجابوني حكم ساحة، وكومي كونيو وماتياس أيينا مساعدين، وجوردان سوسو حكم رابع، ويراقب المباراة أوليفانت مولبي من جنوب إفريقيا.
وتأتي صعوبة المباراة لكونها بين منتخبين يسعى كل منهما إلى العبور على أكتاف الآخر، فمصر تريد الحفاظ علي حظوظها نحو التأهل للمونديال قبل اللقاء الأخير أمام الجزائر بالقاهرة، فيما يبحث الزامبيون عن ضمان التأهل لأمم إفريقيا.
فالفوز فقط هو عنوان تلك المباراة التي يتوقعها البعض أن تكون صراعا على بطاقة التأهل لإحدى البطولتين، ورغم صعوبة المهمة إلا أن الفراعنة عازمون على الفوز انتظارا لما ستقوله نتيجة مباراة الجزائر ورواندا طرفي المجموعة الآخرين.
وتحتل الجزائر قمة المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط عن مصر الوصيف، فيما يحل المنتخب الزامبي ثالثا برصيد 4 نقاط، ويتذيل المنتخب الرواندي الترتيب بنقطة واحدة.
وخلال الفترة الأخيرة، تفرغ المديرين الفنيين لزامبيا هيرفي رينار والجزائر رابح سعدان لإطلاق التصريحات النارية المضادة لمنتخب مصر من أجل زعزعة الروح المعنوية والنفسية للاعبين قبل تلك المواجهة وهو ما تجاهله حسن شحاتة.
ولا يملك شحاتة سوى اللعب مهاجما منذ البداية مع التنبيه علي جميع اللاعبين وليس المهاجمين فقط باستغلال أنصاف الفرص وعدم الفلسفة أمام المرمى، فالفرصة لا تأتي مرتين في تلك المباريات الحاسمة والتي ينظر لها الجميع على إنها مباراة حياة أو موت.
ولا يتوقع أحد أن يؤدي أي من المنتخبين مباراة عالية فنيا، بل إنها ستكون صراعا بدنيا وتكتيكيا من الدرجة الأولى من اجل اقتناص النقاط الثلاث، بجانب أن العديد من التقارير قالت إن أرضية الملعب لن تساعد أحد على أداء ما هو متوقع.
وسيكون على أصحاب الخبرات في المنتخب المصري الجانب الأكبر في قيادة الدفة نفسيا وفنيا، قبل وأثناء اللقاء المصيري، فهناك القائد احمد حسن وصانع الألعاب محمد أبو تريكة وعمرو زكي ولاعب الوسط حسني عبد ربه والحارس عصام الحضري.
في المقابل، يضع رينار الفوز نصب عينيه ليس فقط من اجل التأهل لأمم إفريقيا، ولكن من اجل الحفاظ على موقعه مديرا فنيا لزامبيا، حيث سيؤدي خروجه خالي الوفاض من تصفيات المونديال وأمم إفريقيا لرحيله.
وقام الفيفا بتعيين طاقم تحكيم توجولي لإدارة المباراة يتكون من كوكو داجابوني حكم ساحة، وكومي كونيو وماتياس أيينا مساعدين، وجوردان سوسو حكم رابع، ويراقب المباراة أوليفانت مولبي من جنوب إفريقيا.